البلاد.نت- حكيمة ذهبي- قال وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، إن العلاقات بين الجزائروفرنسا، مرهونة باسترجاع الأرشيف وجماجم الشهداء وتعويض ضحايا التفجيرات النووية. وأوضح زيتوني، في تصريح على هامش مشاركته في الندوة التي نظمها متحف المجاهد، في ذكرى إضراب الثمانية أيام، اليوم الثلاثاء، أن الجزائروفرنسا تربطهما ملفات ثقيلة تتعلق بالذاكرة الوطنية، على غرار استرجاع الأرشيف الوطني وجماجم الشهداء وتعويض ضحايا التفجيرات النووية. وأبرز الوزير، أن هذه الملفات تتطلب تسوية فعلية ونية صادقة لبناء علاقات ثنائية عادية مع فرنسا ولا يجب أن يقتصر الأمر على التصريحات فقط. وتأتي تصريحات وزير المجاهدين، ردا على تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، لصحيفة "لوفيغارو"، قبل أيام، أعرب من خلاله عن رغبته في معالجة ملف الذاكرة، ووصف المجازر التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية بالجزائر ب "الهولوكوست". وردا على ذلك قال وزير المجاهدين: "أقول للفرنسيين إن معالجة ملف الذاكرة يحل بالعمل الجاد وليس عبر التصريحات".