قال وزير المجاهدين الطيب زيتوني مساء أمس بخنشلة أن "علاقاتنا مع فرنسا تبقى مرهونة بالتكفل بمسألة الذاكرة". و أضاف الوزير خلال استضافته بالإذاعة الجزائرية من خنشلة على هامش زيارة إلى هذه الولاية للإشراف على إحياء الاحتفالات الرسمية لليوم الوطني للشهيد (18 فيفري) أنه على فرنسا أن "تعي بأن لها مسؤولية تجاه الجزائر و أن هناك ملفات تظل عالقة بين البلدين لابد من تسويتها ". و ألح في هذا السياق على "ضرورة أن تتقيد فرنسا بالاتفاقات و المواثيق حتى تكون هناك نية صادقة و شيئا ملموسا لزرع الثقة و البدء في عمل جاد بين الطرفين". و ذكر زيتوني بالمناسبة أيضا بجرائم فرنسا مشيرا إلى أنه حضر مؤخرا ملتقى وطنيا حول التفجيرات النووية الفرنسية بصحراء الجزائر التي تترجم كما قال- الجرائم البشعة التي ارتكبت في حق الجزائريين. وتاتي تصريحات زيتوني بعد الجدل الذي أثارته تصريحات المترشح للرئاسيات في فرنسا ، امانويل ماكرون الذي قال في تصريح لقناة "الشروق"الجزائرية أن " فرنسا ارتكبت مجازر ضد الانسانية " في فترة استعمارها الجزائر.