اكد وزير التجارة ،كمال رزيق، خلال لقاء جمعه، امس الثلاثاء، بالشركاء الناشطين في مجال اللحوم الحمراء والمعنيين بالتحضير لشهر رمضان الكريم، ان الجزائر تتجه نحو ترقية المنتوج المحلي وتقليص فاتورة الواردات من اللحوم، حسب ما أفاد يوم الأربعاء بيان الوزارة. و اوضح الوزير في لقاء جمعه بممثلين عن الفيدرالية الوطنية للموالين و مستوردي اللحوم و رئيس المجلس الوطني للحوم الحمراء، قائلا " إن الجزائر تتجه اليوم نحو ترقية المنتوج المحلي و تقليص فاتورة الواردات من هذه المادة وتحويل المستوردين الى مستثمرين حقيقيين و ذلك من خلال تطوير كل ما يرتبط بعملية التربية و التسمين و الذبح محليا". و افاد رزيق انه سيتم دعم الثروة الحيوانية خاصة بمناطق الجنوب لتسويقها عبر باقي ولايات الوطن لاسيما في الشمال، حسب ما أوضحت الوزارة. وبالمناسبة كشف الوزير انه يتم التنسيق مع وزارة الفلاحة و التنمية الريفية للتكفل بالجانب اللوجستيكي لتقليص الأعباء المالية على الموالين الى جانب وضع خطة عمل لتطهير هذه الشعبة من المضاربين و المتدخلين السلبيين. كما أبدى الاستعداد التام لمصالح دائرته الوزارية لتقديم "كل الدعم للفاعلين في شعبة انتاج اللحوم الحمراء، مؤكدا سعي مصالحه "لحماية المنتوج من الثروة الحيوانية و توزيعها الى باقي ولايات الوطن ان اقتضت الحاجة حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن". وأفاد الوزير ان المشاورات التي اطلقتها الوزارة مع مختلف الفاعلين في شعبة انتاج اللحوم الحمراء منهم المربيين و المستوردين سمحت بتحديد قدرات انتاج مادة اللحوم و الوقوف على مدى توفرها خلال شهر رمضان الفضيل. و يدخل اللقاء -الثاني من نوعه- في اطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها الوزير مع الشركاء الناشطين في مجال اللحوم الحمراء، لدراسة اشكالية تنظيم الشعبة والتوجه نحو ضبط اسعار ترضي المنتجين و المستهلكين" يضيف بيان الوزارة.