قدم محند أو سعيد بلعيد الوزير المستشار للإتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، توضيحا هاما بشأن تصريحاته الاخيرة التي تم اخراجها عن سياقها من بعض الجهات. وجاء في نص التوضيح: حرصا على رفع اللبس عن حقيقة ما ورد من تصريحات في البرنامج التلفزيوني الجزائري "بقلب مفتوح" الذي بُث يوم الخميس 09 أفريل ليلا على القناة الوطنية، حول الموقف من الحراك والتي أخرجتها جهات معيّنة عن سياقها عمدا بنية التضليل والإفتراء، أودّ إعطاء التوضيحات التالية: 1) لم يكن القصد بالحراك أثناء الحصة، كلّ أطياف الحراك، وإنّما كان واضحا أنّ الحديث يعني فقط الفئة الدخيلة التي كانت تحث على التجمهر خلافا للوضع العام الذي لم يكن يسمح بالتجمعات، لأنّها عامل قوي يساعد على انتشار وباء الكورونا فيروس. ومعلوم أنّ هذه الفئة ذات الارتباطات المشبوهة، استماتت آنذاك في منع وصول حتّى نداءات عقلاء الحراك الذين تعرّضوا بدورهم من هذه الفئة نفسها للشتم والقذف، والتهديد. 2) إنّ الوطنيين المخلصين في هذا الحراك، لا يُستغنى عن رأيهم كلّما تعلّق الأمر بمصلحة الوطن، والدليل على ذلك أن رئيس الجمهورية بادر فور تسلّمه مقاليد الحكم إلى استشارة عدد من رموز الحراك المبارك حول الوضع العام في البلاد، ومراجعة الدستور، هؤلاء الرجال والنساء محترمون مبجّلون على دورهم التاريخي في إنقاذ البلاد من انهيار مؤكد. أما الذين يتعمدون التحريف والاصطياد في الماء العكر، فلن ندخل معهم في جدال عقيم، لأنّ خطتهم أصبحت مكشوفة عند شعبنا، وهي تسعى لإلهائنا عن القضايا الأساسية لخدمة أمتنا في هذا الظرف الحساس.