أوضح الوزير المستشار والناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، محمد السعيد، أن تصريحاته حول الموقف من الحراك الشعبي أخرجت عن سياقها بنية التضليل والافتراء، وتابع : “يوجد من يحاول الاصطياد في المياه العكرة.. ولن ندخل معهم في جدال عقيم ” . وقال الوزير محمد سعيد، اليوم في بيان له، بخصوص تصريحاته في البرنامج التلفزيوني الجزائري “بقلب مفتوح” الذي بث ليلة الخميس على القناة الوطنية، في الشق المتعلق بالموقف من الحراك : ” أخرجتها جهات معيّنة عن سياقها عمدا بنية التضليل والإفتراء ” . وتابع الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية : ” لم يكن القصد بالحراك أثناء الحصة، كلّ أطياف الحراك، وإنّما كان واضحا أنّ الحديث يعني فقط الفئة الدخيلة التي كانت تحث على التجمهر خلافا للوضع العام الذي لم يكن يسمح بالتجمعات لأنّها عامل قوي يساعد على انتشار وباء الكورونا فيروس” . وأضاف المصدر أن هذه الفئة ذات الارتباطات المشبوهة، استماتت آنذاك في منع وصول حتّى نداءات عقلاء الحراك الذين تعرّضوا بدورهم من هذه الفئة نفسها للشتم والقذف، والتهديد، مبرزا أن الوطنيين المخلصين في هذا الحراك، لا يُستغنى عن رأيهم كلّما تعلّق الأمر بمصلحة الوطن، والدليل على ذلك أن رئيس الجمهورية بادر فور تسلّمه مقاليد الحكم إلى استشارة عدد من رموز الحراك المبارك حول الوضع العام في البلاد . كما نوه المتحدث أنه يوجد من يتعمد الاصطياد في الماء العكر، فلن ندخل معهم في جدال عقيم، وواصل “خطتهم أصبحت مكشوفة عند شعبنا، وهي تسعى لإلهائنا عن القضايا الأساسية لخدمة أمتنا في هذا الظرف الحساس” .