ناشدت 45 عائلة تقطن بحي 762 مسكنا ببلدية بني سليمان وزير السكان ووالي المدية التدخل العاجل من أجل انتشالهم من ''سكنات العار'' التي يقطنون بها منذ عام 2003.وقد جاءت هذه الرسالة الموقعة من طرف سكان هذا الحي بعد تأخر السلطات المحلية في تطبيق توصيات فخامة رئيس الجمهورية التي وجهها إلى وزير السكن نهاية العام الماضي بضرورة تجاوز ظاهرة السكن من شقة واحدة، والتي صدر على إثرها آنذاك تعليمة مؤرخة في 23 أكتوبر 2008 من طرف نور الدين موسى وزير السكن، وجهت إلى كل الولاة ورؤساء الدوائر عبر تراب الوطن، يحثهم فيها على التحرك سريعا لإنهاء ظاهرة السكن من نوع (أف 1) ومنح السكان المقيمين بهذا النوع من السكنات شققا أخرى من غرفتين أو ثلاث غرف كل حسب احتياجاته، والعمل على إعادة تهيئة هذه السكنات، وهذا في حال توافق العملية مع الشروط التقنية والقانونية. وبالرغم من أن العديد من البلديات باشرت العمل بهذه التعليمة في حينها، وقامت بتحويل السكان من السكن ذي غرفة واحدة إلى سكنات أخرى من غرفتين وثلاث غرف على غرار البروافية وقصر البخاري وعين بوسيف، إلا أن سكان هذا الحي ببني سليمان لا يزالون في هذه المحتشدات منذ ست سنوات داخل غرفة واحدة على الرغم من توفر العديد من السكنات الجاهزة ببني سليمان. كما أن أصغر عائلة بهذا الحي يفوق عدد أفرادها الخمسة أشخاص. وقد ناشد سكان هذا الحي الوزير التدخل على الأقل من أجل فرض القانون وتطبيق تعليمات وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.