نشر المترشح السابق للرئاسيات عبد القادر بن قرينة بيان بخصوص الاستفزازات الإعلامية الفرنسية بعد الضجة التي اثارها وثائقي بثته القناة الفرنسية ال5 . و قال رئيس حركة البناء الوطني بن قرينة " إننا لن نتوقع أبدا أن تكون طبيعة العلاقات سهلة بين بلدنا الحر ، وبين فرنسا الاستعمارية التي ترفض ميلاد الجزائر الجديدة". مضيفا " إننا لا نحمل خصومة للشعب الفرنسي في ظل الندية ، وفي إطار احترام السيادة و المصالح المتبادلة والاعتراف بالحقوق". و تابع بن قرينة " قد نختلف كجزائريين فيما بيننا، ولكننا نرفض دائما من أي كان المساومة على السيادة الوطنية، أو المساس بمؤسسات دولتنا ". مشيرا الى ان "حراك شعبنا المليوني سيظل حراكا مباركا لأنه صحح المسار، وأنقذ الجزائر من اخطبوط الفساد، والعبث بالريع، وهو ما يزعج المقتاتين من الأزمات". و ثمن بن قرينة الموقف المسؤول للدولة الجزائرية في الرد الجاد على إستفزازات بعض الأطراف الفرنسية التي تريد استدعاء حادثة المروحة، ولكن هيهات فإن الجزائر الجديدة ليست جزائر عهد الدايات و لا جنرالات الجيش الفرنسي . مضيفا "كلنا اليوم مطالبون باليقظة و برفع منسوب الوعي ، وإعادة رصّ صفوف الجبهة الداخلية لمواجهة مفاجأت الايام القادمة، و كذا تداعيات الاجندات المتصارعة على أرض ليبيا الشقيقة التي من اهدفها الرئيسة هو النيل من سيادتنا و القضاء على جيشنا" .