الجنرال توفيق يريد فرض الرئيس القادم للجزائر * الأخطبوط وراء صفقة ربراب- الخبر * ربراب مخير بين المال والسياسة * حنون باعت العمال وتتاجر بهم * أحترم المعارضة ..لكن كرسي الرئاسة مشغول حتى 2019 أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أمس أن "لوبي أخطبوط له أذرع وأذيل يتضمن لوبي أمني كان يتمثل في بعض الجنرالات وذراع سياسي يتمثل في بعض الأحزاب وذراع مالي وآخر إعلامي وذراع إداري يريد التسلل للإدارة"، وفرض الرئيس القادم للجزائر خارج الإرادة الشعبية. أكد عمار سعداني في تجمع له أمس بتبسة، بأن ما يحدث في الساحة السياسة والإعلامية هدفه التحضير لرئاسيات أفريل 2019، والمسؤول عن هذا الحراك هو "الأخطبوط" "الجنرال توفيق" على حد وصفه، مشددا على أن عهد صناعة الرؤساء قد انتهى. وقال عمار سعداني أن الفريق المتقاعد محمد مدين المدعو الجنرال "توفيق" هو رأس الأخطبوط وهو يحاول العودة إلى الواجهة والنفوذ، ويتحرك بخمسة أذرع وهي أمنية، سياسية، مالية، إدارية وإعلامية. وقال سعداني ان أحزاب وحزيبات وشخصيات تدعي التروتسكية الاشتراكية والديمقراطية وهي ليست كذلك، مشيرا أن زعيمة حزب العمال لويزة حنون، تدعي "التروتسكية" وهي تتحالف مع الأوليغارشية وباعت "العمال لربراب" وهي تتاجر بالعمال وهي ذراع للاخطبوط انكشفت ورفع عنها الغطاء. وقال سعداني، إن "الأخطبوط مبتور الذراع في إشارة منه إلى الجنرال (توفيق) هو الذي يريد شراء مجمع الخبر الإعلامي، لذلك لا يحق يسعد ربراب لشراء المجمع، وربراب ينفذ أجندة توفيق فقط وتحالف توفيق-ربراب فاشل مضيفا أنّ "ربراب مطالب بالاختيار بين السياسة أو المال والأعمال".، وتوفيق هو الذي يحرك عبد الرحمان بلعياط للتشويش على حزب جبهة التحرير الوطني في مهمة قذرة". كما دافع سعداني عن وزير الاتصال حميد قرين، قائلا "إنه أشرف وأنظف من كل الأقلام الصحفية التي تستهدفه على حد تعبيره، كما شن ذات المتحدث على صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية والتي قال إنها تحوّلت إلى "ناطق رسمي باسم الجنرالات المعزولين ، وقال إن مقالات تنشر في الجريدة مصدرها المخابرات والسفارات. وفي سياق التحدي الأمني الذي تواجهه الجزائر اليوم دعا المواطنين للوقوف "سدا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد ووحدتها وسيادتها" وضرورة "مساندة الجيش الوطني الشعبي لأنه القوة الرادعة والعين الساهرة التي لا تنام" معربا عن التزام حزبه بمواصلة الدعم والتأييد لرئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة رئيس حزب جبهة التحرير الوطني بالنظر إلى "حصيلته الإيجابية منذ توليه رئاسة الجمهورية العام 1999 في جميع الميادين السياسية والأمنية والاقتصادية والدبلوماسية وحتى الإنسانية في أروع معانيها". واعتبر سعداني أن مساندة رئيس الجمهورية "موقف وطني نابع من الوطنية المخلصة والعالية التي ورثت عن الرعيل الأول لثورة أول نوفمبر 1954". وبعدما أكد بأنه "لا مجال للعودة إلى تسعينيات القرن الماضي ولا مجال للعبث بالأمن والاستقرار والوحدة الترابية للجزائر ولا مجال للمساس بمؤسسات الجمهورية ورموز الدولة وهوية الشعب وثوابت الأمن" أوضح سعداني بأن المناطق الحدودية الممتدة على آلاف الكيلومترات "توجد على خطوط التماس مع أمن متدهور ما يستدعي التحلي أكثر باليقظة والتجنيد أمام صور ما يحدث في عديد الدول العربية من تدمير وتخريب وتهجير عبر قوارب الموت" . وبالإضافة إلى ذلك عبر ذات المسؤول الحزبي عن احترامه للمعارضة "الجادة" التي تملك الخيارات والبدائل وتحترم المؤسسات الدستورية بخلاف المعارضة التي تهدف سوى إلى كرسي الرئاسة والتي "نقول لها ‘كما أضاف- بأن كرسي الرئاسة مشغول إلى غاية 2019 ". كما جدد دعوته إلى جميع مكونات الطبقة السياسية لدعم "الجدار الوطني" الذي التفت حوله -كما قال- عدة أحزاب وجمعيات وشخصيات وهي مبادرة "مفتوحة للجميع لا هدف من ورائها سوى تقوية الجيش الوطني الشعبي والجبهة الداخلية وتشجيع فضائل الحوار.