يعرف مشروع إنجاز القطب الجامعي بالعفرون بولاية البليدة تآخرا في إنجاز الشطر الأول من المشروع وهذا بسبب تماطل الشركة الصينية المكلفة بإنجاز المشروع خلال الأيام الآخيرة، بحيث أصبح من الصعب استلام بعض الأجنحة المخصصة لإستقبال طلبة العلوم الإنسانية خلال الموسم الجامعي المقبل، حيث صرح بعض مسؤولي الجامعة خلال الأيام السابقة أنه سيتم تحويل بعض أقسام العلوم الإنسانية من مقر جامعة سعد دحلب إلى القطب الجامعي الجديد بالعفرون. في حين أن وتيرة الأشغال المسجلة بالمشروع تؤكد أنه من الصعب أن يتم تحويل تلك الأقسام من بداية شهر أكتوبر المقبل. وقد أبدى والي البليدة حسين واصح خلال زيارته للمشروع نهاية الأسبوع المنصرم تذمره من تأخر نسبة الإنجاز حيث رفض مطلب مسؤولي الشركة الصينية والمتمثل في مراجعة دفتر الشروط وتغيير بنوده بسبب ارتفاع أسعار المواد المطلوبة في عملية إنجاز المشروع والتي كلفت الشركة الصينية أموالا ضخمة جعلت المسؤولين الصينيين يتنبأون بالإفلاس في حالة مواصلة المشروع وفق دفتر الشروط، حيث رفض والي البليدة الإستجابة لمطالب الصينين ودعاهم إلى ضرورة احترام دفتر الشروط الأصلي وفي نفس الإطار إشتكي الصينيون من تماطل المسؤول المكلف بتزويدعم بمواد البناء والذي عطل أشغالهم وفي هذا الإطار دعاهم والي البليدة إلى ضرورة تغيير الممول لتسهيل عملية الإنجاز واحترام مواعيد تسليمها.