قُتل شاب يبلغ من العمر 18 سنة على يد مراهق في 15 من العمر، نهاية الأسبوع الماضي، بحي المناصرية بضواحي براقي في العاصمة.تفاصيل الحادث التراجيدي -حسبما تحدث عنه مصدر محلي ''البلاد''- تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي عندما كان الشاب الضحية على متن دراجة هوائية بحي المناصرية ببراقي. وفي أثناء سياقة دراجته كاد أن يصيب أحد المراهقين البالغ من العمر 15 سنة، ليتطور الأمر إلى خصام بالكلام ومناوشات طفيفة تم فضها عن طريق المارة، وهو ما لم يستسغه المراهق الذي سارع إلى البيت في لحظة غضب واحضر معه سكينا من المطبخ، وعندما شاهد خصمه فاجأه بطعنات على مستوى القلب كانت كفيلة بإسقاطه على الأرض ودخوله في حالة غيبوبة، ولم يتمالك المعتدي ذلك المشهد ليفر هاربا. والغريب في الحادث أن والد المعتدي هو الذي شاهد الضحية غارقا في دمائه ودون أن يعلم أن ابنه هو المعتدي قام بنقل الضحية إلى المستشفى، لكنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى. مفاجأة الأب لم تتوقف عند تلك الحادثة والتي تضاعفت عنده عندما علم ان ابنه المراهق هو القاتل.