أكد، أول أمس، محمد السعيد المترشح الحر للاستحقاقات القادمة خلال استضافته في حصة لقاء الخميس على أمواج القناة الإذاعية الثالثة، أنه جمع ما يقارب 60 بالمائة من الإمضاءات التي تمكنه من الترشح قبل 10 أيام من انتهاء الآجال التي حددها المجلس الدستوري لتقديم ملفات الترشح للرئاسيات المقبلة المزمع إجراؤها في 12 أفريل القادم. وذكر محمد السعيد، خلال البرنامج، أن من أولويات برنامجه محاربة الرشوة، واحترام القانون وإعطاء فرصة للشعب أن يعبر عن آرائه، معتبرا نفسه ممثلا لكل الجزائريين وعنصرا مشتركا بين الإسلاميين واللائكيين والوطنيين والاشتراكيين، همه الأكبر هو العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للخيرات بين كل أفراد المجتمع ولا يجب الاعتماد سوى على البترول والاهتمام بالفلاحة، خاصة بالمناطق الجبلية. كما يجب الاهتمام بالتكوين واقتناء التكنولوجيات الجديدة والرقمنة، مؤكدا على أن برنامجه السياسي يؤسس للحوار مع الأحزاب والمجتمع المدني وأرباب العمل والنقابات كقاعدة أساسية لحل المشكلات المعقدة في الجزائر. كما أبدى محمد السعيد رغبة في إنشاء حزب سياسي جديد تحت اسم الحرية والعدالة من خلاله يجد الشباب الجزائري إطار يعبر عن انشغاله وطموحاته، مضيفا أنه يجب نسيان مشروع إنشاء حزب وفاء والاهتمام بالحزب الجديد الذي يعتمد على عنصر الشباب.وكان محمد السعيد قد أعلن عن ترشحه في 5 من الشهر الحالي خلال حفل أقيم بالعاصمة حضره عدد من الوجوه السياسية وممثلي المنظمات والجمعيات الوطنية، كاشفا في الوقت نفسه عن مضمون برنامجه الانتخابي المتضمن 10 محاور جمعت بين ما هو اقتصادي واجتماعي وسياسي وثقافي.