لم تكن الطالبة الجامعية ”م·ف” التي تدرس بكلية الخروبة تنتظرالمفاجأة غير السارة التي كانت تنتظرها أياما قليلة قبل عيد الفطر المبارك، بعدما تعرضت لسرقة عن طريق التهديد بسلاح أبيض، إضافة إلى تعرضها لتحرش جنسي من طرف المتهم الرئيسي ”ي·هشام”· الواقعة الخطيرة التي اهتزت لها بلدية بودواو ثلاثة أيام قبل عيد الفطر وقعت في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا على الطريق السريع ببودواو، وكانت ضحيتها الطالبة الجامعية فاطمة التي أرغمتها ظروفها الاجتماعية القاهرة على العمل أثناء العطلة الصيفية من أجل كسب مصروف إضافي قبل الدخول الجامعي، لكن العصابة المتكونة من شخصين حولت حياتها إلى جحيم بعد تعرضها للفعل المخل بالحياء بالسكين من طرف المدعوهشام، في حين كان زميله مختار يقوم بالحراسة· المتهمان لم يكتفيا بسرقة الهاتف النقال، بل أرغما ضحيتهما على توقيع صك المنحة الجامعية بقيمة أربعة آلاف دينار لتتطور الأمور إلى الفعل المخل بالحياء· ومن حسن حظ الضحية أن شابا كان مارا بسيارته هب لنجدتها ليلوذ المجرمان بالفرار· لكن الضحية تعرفت على المتهم الثاني مختار الذي هوفي الأصل ابن عم إحدى زميلاتها في الدراسة· وقد تم القبض على المتهمين وامتثلا صباح أول أمس أمام محكمة الجنح للرويبة بتهمةئ السرقة بالتهديد والفعل المخل بالحياء بالنسبة للمتهم الرئيسي هشام، فيما وجهت تهمة السرقة بالتهديد للمتهم الثاني مختار، ليلتمس في حقهما المدعي العام خمسة أعوام حبسا نافذا و200 ألف دينار غرامة·