القوانين الجزائرية تحمي الحريات الدينية أكدت كتابة الدولة الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الدستور والقوانين الجزائرية الأخرى تحمي الحرية الدينية، مضيفة أنه يمكن للمواطنين إنشاء هيآت تتضمن أهدافها حماية الحريات الأساسية· وتشير كتابة الدولة الأمريكية في تقريرها العالمي حول الحريات الدينية الذي نشر اليوم الثلاثاء إلى الأمر الجزائري رقم 03-06 الذي يضمن لغير المسلمين حرية ممارسة الشعائر الدينية شريطة أن تكون ممارسة هذه الأخيرة متماشية مع الدستور والأمر المشار إليه ومع قوانين وتنظيمات أخرى وأن يتم احترام النظام العمومي والأخلاق والحقوق الأساسية وحريات الآخرين· كما أن اللجنة الجزائرية للشعائر الدينية لغير المسلمين التي تعد الهيئة الحكومية المكلفة بتنظيم مسار تسجيل هذه الفئة من الجماعات، تلقت من 12 الى 13 طلب اعتماد لمختلف المذاهب البروتستانتية· ويضيف ذات التقرير أن المجتمع الجزائري متسامح على العموم مع الأجانب والمواطنين الذين يمارسون ديانات أخرى غير الإسلام· كما أبرزت كتابة الدولة أن ”المتطرفين قاموا أحيانا بمضايقة وتهديد السلامة الشخصية لبعض المرتدين إلى المسيحية وقد شجب رجال الدين المسلمين والسياسيين بشكل علني أعمال العنف التي ترتكب باسم الإسلام”· كما أن الشعائر الدينية على مستوى الجزائر العاصمة يحضرها بشكل أساسي أعضاء من الجالية الأجنبية والدبلوماسية والمقيمين الأجانب الغربيين والمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراءو وبعض المسيحيين الجزائريين، حسب التقرير ذاته ·