تجددت الاشتباكات في صنعاء اليوم بين قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح وقوات موالية للثورة، متسببة بخسائر بشرية فادحة بلغت حسب مراسل الجزيرة في صنعاء 11 قتيلا و120 جريحا. بعد أن قتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم قيل إن قوات موالية للرئيس شنته على في صنعاء. و نقلت وكالة رويترز عن معتصمين ومسعفين وشهود عيان أنباء تحدثت عن تعرض مخيم الاحتجاج الرئيسي التابع للمعارضة لهجمات بقذائف الهاون ورصاص القناصة، وأن قوات مؤيدة للنظام الحاكم شنت هجوما وأبعدت آلاف المعتصمين. ونسب المصدر نفسه إلى شاهد عيان يقع منزله قرب المخيم الرئيسي للمعتصمين بساحة التغيير قوله إن القوات الحكومية “استخدمت عربات مدرعة وأسلحة”، لافتا إلى وقوع اشتباك عنيف” وأنه لم يعد يوجد في الساحة سوى المسلحين، بحسب تعبيره. كما نقلت رويترز عن محمد القباطي الطبيب في مسجد يستخدم كمستشفى ميداني في ساحة التغيير- قوله إن لدى المستشفى “شخصا قتل بطريقة بشعة بنيران المورتر”، في الوقت الذي تحدث أنصار المعارضة لوكالة الأنباء الفرنسية عن اشتعال النيران في خيام المعتصمين في الجهة الجنوبية من الساحة، ووقوع عمليات قنص بعدما اعتلى قناصة مباني تقع في محيط الساحة التي تعرضت لقصف مباشر من جميع الاتجاهات على يد القوات الموالية للرئيس صالح.