نفت أسرة الفنان السوري المعروف ياسر العظمة ما أشيع عن وفاته بحادث سير على طريق اللاذقية. وأكدت أسرة العظمة في اتصال هاتفي أجرته معها «الأنباء» أن الفنان ياسر العظمة بصحة جيدة. من جانب آخر قال المخرج السوري مأمون البني ان الفنان ياسر العظمة وصل أمس من مدينة دبي ولا صحة على الاطلاق لما أشيع انه تعرض لحادث سير في مدينة اللاذقية مساء امس الاول. وكانت بعض المواقع الالكترونية ذكرت ليل الجمعة والسبت الماضيين ان الوسط الفني السوري فجع برحيل الفنان السوري ياسر العظمة، اثر حادث سير أليم حيث انقلبت به السيارة وهو في طريقه لمدينة اللاذقية، إثر اصطدام سيارة كان يقودها «العظمة» بشاحنة من الوزن الثقيل. وفي وقت لاحق عبر العظمة عن استيائه الشديد من هذه الشائعات، مضيفا، في تصريحات خاصة ل mbc.net، “أنا حي أرزق، ولم أتعرض لأي حادث، ولم أتوقع أن تترافق عودتي من السفر إلى دمشق بخبر وفاتي، فأنا كنت مؤخراً مسافر خارج سورية وعدت البارحة (الجمعة)”. واستغرب الفنان السوري الانتشار الشديد لشائعة وفاته عبر الإنترنت، واصفاً الشبكة العنكبوتية بالفضاء الكبير للأخبار الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة. وأكد أنه تلقى كما هائلا من الاتصالات من قبل المحبين للاطمئنان على صحته، مشيراً إلى أن الخبر مفبرك، ومفاجئ في الوقت نفسه. ولفت العظمة أن شائعة وفاته تلاحقه منذ العام الماضي، وأضاف: “لا أدري ما الهدف من هذه الشائعة التي يتم ترويجها من قبل أناس مغرضين، ولكن كما أن لكل فنان محبيه ومعجبيه، فكذلك له عدد كبير من الأعداء والحاقدين الذين يكرهونه”. الصمت حول الأحداث في سورية في شأن آخر، نفى الفنان السوري ما تناقله ناشطون سوريون على موقع “فيس بوك” حول نيته بالتصريح برأيه حول الأحداث في سوريا عبر لقاء لإحدى المجلات السورية. وأضاف العظمة “منذ بداية الأحداث في سوريا التزمت الصمت ولم أدل بأي تصريح حول الوضع، وكذلك فإني مستمر على هذا النهج ولا نية لدي بالتصريح لأي جهة كانت حول رأيي بالأحداث”. وأشار الفنان السوري إلى أن التصريح بالرأي حول الشأن السياسي ليس من مهماته كفنان، مؤكداً أن السياسة لها أربابها وأصحابها، بينما اعتبر نفسه فردا من أفراد الشعب، وتمنى من الله أن يحمي وطنه سوريا.