تواصل وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، سلسلة لقاءاتها الجهوية المبرمجة مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية لولايات الوطن.وذلك قصد حثّهم من أجل الانفتاح على محيطهم وجعل المواطن ضمن أولويات اهتماماتهم وإشراكه في إستراتيجية تنمية قطاع السياحة المبرمج خلال المخطط الخماسي المقبل للفترة الممتدة من 20142010 وذلك بما يتماشى مع خصوصيات كل منطقة. في هذا الإطار، ترأس وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني أمس بفندق الأوراسي، لقاء جمعه مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية لولايات الهضاب العليا ال 14 الممثلة في كل من باتنة، خنشلة، أم البواقي، سطيف، برج بوعريريج، تبسة، مسيلة، الجلفة، الأغواط، تيارت، تيسمسيلت، النعامة، السعيدة والبيض، إلى جانب المسؤولين المركزيين للتهيئة الإقليمية والبيئة والسياحة والإطارات المعنية بالإدارة المحلية، وحسب بيان للوزارة، فإن هذا اللقاء يعتبر الثالث من نوعه بعد اللقاءين السابقين الأول الذي جمع ذات المسؤولين للولايات ال 12 من الشمال الشرقي ووسط البلاد والثاني الذي حضره مسؤولي 12 ولاية أخرى من الشمال الغربي ووسط البلاد، حيث تجري فعاليات هذه اللقاءات بفندق الأوراسي، وأضاف البيان نفسه أن جملة هذه الاجتماعات تندرج في إطار سلسلة من الاجتماعات المقررة من طرف الوزارة، والتي تهدف إلى تجديد الرؤية اتجاه برامج البيئة والسياحة وتهيئة الإقليم في إطار تطبيق المخطط الخماسي 20142010 ومن أجل مواكبة النشاطات والبرامج العملياتية مع مسار عصرنة النظام المالي المنتهج من طرف وزارة المالية، وأسفرت النقاشات الثرية المتبوعة بعدد من البحوث المنهجية في ورشات العمل المسطرة في هذا الخصوص، عن قرار بوضع خطوة عملياتية جديدة تعتبر العمود الفقري لنشاط الجماعات المحلية خلال المخطط الخماسي المقبل، وكذا سياسات الإقليم والبيئة والسياحة تعتمد جميعها على اقحام المواطن في هذه العملية .