نظم الاثنين عمال السكك الحديدة إضرابا عن العمل، شلت عبره مختلف خطوط النقل بالقطارات في العاصمة و ضواحيها، وطالب العمال المحتجون إدارة الشركة بتلبية المطالب المرفوعة أليها منذ أشهر مهددين في المقابل بتصعيد حركتهم في الأيام القادمة. شل عمال القطارات مختلف السكك الرابطة بين العاصمة و ضواحيها كالعاصمة البويرة ،الشلف تيزي وزو و بليدة احتجاجا على رفض الإدارة تلبية المطالب المرفوعة مند سنوات و على راسها تسديد مستحقاتهم المالية المتاخرة منذ جويلية 2009 ، الى جانب تصنيف حوالي 100 عامل من ذوي الخبرة التي تتجاوز مدتها 30 سنة، في الرتبة 15 وهو ما اعتبروه هضما لحقوقهم. وهدد العمال على لسان ممثل نقابة السكك الحديدية انه سيتم تصعيد الحركة الاحتجاجية في حال عزوف الإدارة عن فتح المفاوضات مع العمال و رفضها اتخاد الاجراءات اللازمة لتلبية المطالب المرفوعة في اقرب الاجال، خاصة و ان لائحة المطالب تم رفعها للادارة الوصية في مرات عدة دون أن تلقى صدى لديها. وقال المتحدث في تصريح ل”البلاد” ان قرار الاضراب جاء بعد عدد من المراسلات التي وجهت للإدارة و لم تلق الرد إلى غاية اليوم، مضيفا انه بتاريخ الثامن أوت الماضي تلقت النقابة وعودا عقب إيداعها لائحة المطالب على مستوى الإدارة دون ان تتحقق على ارض الميدان و ووجه المتحدث انتقادات شديدة اللهجة لادارة الموارد البشرية على مستوى شركة النقل بالسكك الحديدة التي لا تزال تستخف بالعمال و اشار المتحدث الى ان 560 عامل يعملون بشركة السكك الحديدة منذ 1987 كان من المفروض ان يتم تصنيفهم في الرتبة 15 مثلما يقتضيه القانون كما ابدى العمال تخوفهم من فقدان مناصب عملهم بسبب انشاء شركة جديدة للنقل بالسكك الحديدية واتهمت النقابة “وزارة النقل بخرق محتوى الاتفاقية الجماعية التي أبرمتها مع النقابة والمديرية العامة والتي يتضّمن محتواها الزيادة في الأجور وتحسين وضع العمال ، في حين أن عمال الخطوط الجوية الجزائرية من نفس القطاع مسّتهم الزيادة في الأجور بنسبة 20 و30 بالمائة وقرّر عمال القطارات مواصلة إضرابهم إلى غاية الاستجابة لمطالبهم، الأمر الذي سيؤزم حركة النّقل بالنسبة للملايين من المسافرين عبر خطوط السكك الحديدية. الدين ابدوا استيائهم بسبب عدم تمكنهم من التنقل خاصة و انه لم يتم ضمان الحد الادنى من الخدمات