ينظم التحالف الرئاسي لقاء تقييميا يوم الأربعاء القادم. اللقاء الذي يجمع أقطاب التحالف بمقر حزب الأفالان الذي يرأسه حاليا، سيكون فرصة لتقييم أداء التكتل السياسي خلال الحملة الانتخابية ورئاسيات 9 أفريل الماضي. كما سيتدارس كل من التجمع الوطني الديمقراطي، حركة مجتمع السلم وجبهة التحريرالوطني عدة نقاط، منها توسيع التحالف إلى فعاليات أخرى لم تحدد مصادرنا هويتها ويذهب الاعتقاد بتوسيعه إلى أحزاب سياسية تتمتع بتجدرها وسط المجتمع، وأشارت مصادر إلى نية الثلاثي في ترسيم التحالف الموسع إلى ثمانية منطمات. جماهرية سبق وأن انخرطت في المسار الانتخابي في مارس وأفريل الماضيين، وهي الاتحاد العام للعمال الجزائريين، المنظمة الوطنية للمجاهدين، ومنظمتا أبناء الشهداء والمجاهدين، الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات منظمة ضحايا الإرهاب، اتحاد التجار ومنظمة رجال الدفاع الذاتي، كما سينظر التحالف حسب ذات المصدر في أزمة حركة مجتمع السلم وأثر الإنشقاق الحاصل في صفوفها على قطب التحالف الرئاسي وتأسيس حركة الدعوة والتغيير وبعد لقاء يوم 31 ماي الجاري سانحة لتحضير لقاء القمة الدوري لتسليم رئاسة العهدة لحركة حمس، إذا كان استعداد حزب أبو جرة سلطاني كاملا ويجري الحديث عن إمكانية تنازل قيادة حركة مجتمع السلم عن الرئاسة خلال هذه الدورة واحتمال تسليمها من طرف أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي. أحمد أويحيى هو المعني الأول بجدول أعمال التحالف كونه المسرف الأول على تنظيم الانتخابات الرئاسية، كما محل إنتقاد من طرف أمين عام جبهة التحرير الذي تأسف على غياب التنسيق بني المتاحلفين، للإشارة فقد هيمنى حزب الأرندي على مجريات الانتخابات التي تعتنها أحزاب المعارضة ''بالمزورة'' في إشارة إلى''تضخيم الأرقام من طرف الإدارة''. تسيير أحمد أويحيى الذي بارك بلخادم وسلطاني تجديد الثقة فيه كوزير أول سيكون محل نقاش بين رؤساء الآحزاب وسيحاول حليفي أويحيى وضع النقاط على الحروف مثلما إعتاد أعضاء التحالف للخروج ببيان تتويج أعمال اللقاء. وفي إنتظار لقاء التسليم والتسلم يبقي مواضيع الرئاسيات والتنسيق بين الأعضاء توسيع التحالف سيدة الموقف