أمهل زعيم المركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد أمس، إدارة المؤسسة الوطنية للنقل الحضري ”إيتوزا” وإدارة فندق ”الأوراسي” إلى غاية نهاية نهار اليوم، للرد على مطلب المركزية بتسوية وضعيات العمال في المؤسستين، وقال سيدي السعيد بلجهة التهديد على هامش لقاء الفيدراليات إن المركزية لن تتحمل مسؤولية ما قد يترتب عن استمرار الإدارتين في تجاهل مطالب العمال، مضيفا أنه وكما استطاعت المركزية منع عملية تصفية مؤسسة ”إيتوزا” وإغلاقها سابقا فإنها تستطيع إغلاقها اليوم وأنها لن تدخر أي جهد تضامني مع عمال المؤسستين· واتهم سيدي السعيد إدارة ”الأوراسي” و”إيتوزا” بالتعسف في استعمال السلطات وقال إنهما يستفزان النقابة التي شبهها بالمحيط الذي سيجلب التسونامي على الإدارتين، يذكر أن 13 عاملا من عمال شركة ” إيتوزا” دخلوا في إضراب عن الطعام منذ نهاية الأسبوع الماضي وما يزالون يفترشون أرضية ساحة المركزية النقابية للمطالبة بتعويضهم على السنوات 9 التي تم إيقافهم عن العمل خلالها انطلاقا من سنة .1997 وبالمقابل سرحت إدارة الأوراسي ما يقارب 100 عامل من عمال الفندق بعد احتجاجات انخرطوا فيها شهر أفريل الماضي للمطالبة بتجديد الفرع النقابي بالفندق، فضلا عن المطالبة بزيادات في الأجور، متهمين مدير الأوراسي بالتعسف والإقدام على عدة تجاوزات من بينها حل الفرع النقابي بالفندق·