دعا الاتحاد العام الطلابي الحر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والعلمية في التكفل بتداعيات الإضراب على الموسم الجامعي، وضمان استكمال السنة البيداغوجية بشكل طبيعي دون أن ينعكس سلبا على الطلبة أو المساس بمصداقية التحصيل العلمي. وقال الاتحاد إن الوصاية تقف حتى الآن مكتوفة الأيدي بحجة أن المطلب يتجاوزها، غير أن هذا لا يعفيها من اتخاذ إجراءات ميدانية من شأنها أن تخفف من الاحتقان السائد وتبعث الطمأنينة في نفوس الطلبة وأوليائهم الحائرين على مستقبل أبنائهم، حسب الاتحاد العام الطلابي الحر. كما أكد الاتحاد من خلال بيان تسلمت ''البلاد'' نسخة منه، أمس، تبنيه لانشغال الطلبة ويجدد تضامنه المطلق مع كل احتجاجاتهم الجماهيرية لتأمين مصيرهم الدراسي. وفي غياب أية بوادر للانفراج، دعا الاتحاد أطراف الأسرة الجامعية ووسائل الإعلام إلى تضافر الجهود من أجل مواصلة التحسيس بخطورة الوضع القائم لتفادي شبح السنة البيضاء الذي أصبح شبه حقيقة فعلية أمام المعطيات البيداغوجية الحالية. وحث الاتحاد جميع الطلبة على مواصلة الدفاع المشروع عن حقوقهم الضائعة ومصيرهم المهدد، دون الوقوع في فخ الاستغلال والتوظيف أو التحريض المشبوه والمساس بالنظام العام.