أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، الاثنين الماضي، المتهم (م.م) 64 سنة ب20 سنة سجنا بتهمة ارتكاب جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وذلك حسب ما تنص عليه المواد 257 ,255 ,254 و261 من قانون العقوبات في حق الضحية (ب.ب)31 سنة. ترجع حيثيات الجريمة إلى 20 أكتوبر 2008 حيث تلقت مصادر الأمن بلاغا من قبل شخص يدعى (ق.م.أ) مفاده أنه قد عثر على جثة داخل شقته الكائنة بشارع موسى قرياف بواجهة البحر بوسط مدينة سكيكدة. وحسب تصريحاته فإنها تعود إلى صديقته التي تعودت حسب قوله ملاقاته بداخلها خاصة أنها تملك نسخة من مفتاح الشقة وهو ما سهل عليها دخولها في غيابه. وبعد التحقيقات المكثفة من قبل مصالح الأمن تم التعرف على هوية القاتل من خلال رقم هاتفه الذي كان ضمن أرقام مخزنة بذاكرة جهاز الضحية، وهو أب لثلاثة أطفال. ولم يقدم المتهم أسبابا كافية ومقنعة لقتله الضحية بعد أن أثبتت كل الأدلة الطبية والأمنية إدانته بالجريمة، وهذا ما جعل النيابة تلتمس في حقه الإعدام. لتنطق المحكمة بكلمتها الأخيرة وتدينه بالعقوبة المذكورة أعلاه.