طالب المستثمر مناد صاحب قطعة أرض فلاحية تقع بمنطقة العلب الواقعة ببلدية مفرة بولاية المسيلة، وزير الفلاحة ومسؤول الهيئة التنفيذية، بالتدخل في أقرب وقت ممكن من أجل إنقاذ مجموعة كبيرة من الأشجار المثمرة والمقدرة ب 900 شجرة من الهلاك. وحسب الشكوى الموجهة إلى الجهات المختصة، تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها، فإنه لم يسبق له وأن تحصل على دعم أو مساعدة من طرف الدولة، بالرغم من امتلاكه لقطعة أرض فلاحية تقدر مساحتها ب 6 هكتارات، قام باستصلاحها وغرس عليها 900شجرة مثمرة في سنة 2005، إلا أنه وبسبب قلة المداخيل عجز عن مواصلة سقي تلك الأشجار بواسطة صهاريج المياه والتي أثقلت كاهله. علما بأن قيمة الصهريج الواحد تقدر ب 600 دج، مما أدى به إلى إيداع طلب إلى والي الولاية من أجل منحه رخصة لحفر بئر إرتوازي، هذا الأخير قام بتوجيهه إلى مديرية الري التي أبلغته، حسب ما جاء في الشكوى، بأن طلبه لا يزال قيد الدراسة، إلى غاية لقاء الشاكي بمسؤول الري بالولاية الذي فاجأه بقوله ''من قال لك اغرس الأشجار دون وجود مياه؟'' الأمر الذي أدى به إلى توجيه صرخة استغاثة إلى وزير الفلاحة ووالي الولاية للتدخل وإنقاذ الأشجار التي مرت على غرسها أربع سنوات، من الهلاك، وذلك بمنحه رخصة لحفر بئر إرتوازي.