أعلنت الفرقة الأولى مدرع، والجيش الموالي للمحتجين اليمنيين، إحباط مخطط لاغتيال قائد الفرقة اللواء علي محسن صالح الأحمر أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك· واتهم بيان صادر عن الفرقة الأولى مدرع والجيش الموالي للثورة جهاز الأمن القومي والحرس الجمهوري بمحاولة اغتيال اللواء علي محسن وعدد من قيادات الجيش الموالية للثورة الشبابية في اليمن· وقال البيان إن ”وحدة مكافحة التجسس والاستخبارات العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية وقيادة الفرقة الأولى مدرع استطاعت اكتشاف مؤامرة إجرامية تم التخطيط لها في الأمن القومي وقيادة النجدة والحرس الجمهوري لاستهداف قيادة أنصار الثورة وفي مقدمتهم اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع”، مضيفا أنه تم ”اكتشاف سيارة محملة في صندوقها ما يعادل أنبوبتي غاز ممتلئة في جوفها بالمتفجرات ومرتبطة بشريحتين تليفونيتين يتم تفجيرها عبر الاتصال التليفوني تم إدخالها إلى قيادة المنطقة والفرقة مساء الجمعة الماضي عبر أشخاص تم تجنيدهم من قبل قيادات عليا في النجدة والأمن القومي والحرس الجمهوري”· وأكد البيان أن العناصر المضبوطة اعترفت خلال التحقيق الأولي بأنها كلفت بمهمة اغتيال علي محسن من قبل قيادات عسكرية وأمنية عليا، وأنه تم التخطيط للعملية منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر، وأن هذه العبوة المتفجرة تزن ما يقرب من 100 كيلوجرام من مادة ال ”تي إن تي” شديدة الانفجار وأنه قد تم تكليفهم بتفجيرها عند أداء صلاة عيد الأضحى المبارك أثناء حضور علي محسن الأحمر وقيادة أنصار الثورة لأداء الصلاة في ساحة صلاة العيد في معسكر الفرقة الأولى مدرع·
من ناحية أخرى، قتل ستة مسلحين في اشتباكات مع قوات الحكومة اليمنية في محافظة أبين الجنوبية، ليرتفع عدد القتلى في المنطقة خلال يومين إلى 11 قتيلا·
كما أصيب أربعة بينهم جندي في القتال في زنجبار عاصمة المحافظة مساء أول أمس· وأوضح مسؤول محلي أن الجيش قتل خمسة ممن يشتبه في أنهم متشددون من تنظيم القاعدة في زنجبار، بينهم عراقي وسعودي·
وتسود حالة من الفوضى منطقة أبين منذ بدأت عناصر يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة في السيطرة على مدن في المنطقة الساحلية قبل شهر، بينما قالت الحكومة إنها حررت زنجبار من مقاتلي القاعدة في سبتمبر الماضي·