يعقد فرع النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين بجامعة ”محمد بوضياف” بالمسيلة، جمعية عامة للأساتذة لمناقشة وإثراء ملفات تتعلق بالسكن ومنحة المنطقة، بالإضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بمطالب وانشغالات أساتذة جامعة المسيلة· الجمعية العامة التي يشرف عليها الأمين العام للنقابة الوطنية، مسعود عمارنة، بحضور أعضاء من المكتب الوطني ستكون فرصة حسب رئيس الفرع النقابي للنقابة بجامعة المسيلة، الأستاذ محمد دحماني، لتناول القضايا التي تهم الأساتذة خاصة ملف السكن، مؤكدا أنه يشكل هاجسا كبيرا في ظل الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها الأساتذة، مشيرا إلى أن الحصة المخصصة للأساتذة لا تعبر عن الحاجة الماسة للسكن في ظل تزايد عدد الأساتذة بالجامعة (أكثر من 1200 أستاذ جامعي)· وعليه فإن المطلب يتمثل في تخصيص حصص إضافية أخرى لتوسيع استفادة الأساتذة سواء في إطار برنامج القطاع أو سكنات الرئيس أو في إطار صيغ أخرى للسكن تمكن الأساتذة من إنهاء رحلة متاعب السكن· ومن جهة أخرى فإن فرع النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين أبدا تحفظاته على المعايير التي اقترحتها لجنة السكن فيما يتعلق بترتيب الملفات، وعليه طالبت النقابة بإعادة النظر في المعايير المقترحة التي فيها إجحاف في حق عدد كبير من الأساتذة وكذا من أجل إضفاء شفافية أكثر على عملية دراسة الملفات· ويضيف رئيس الفرع النقابي بجامعة المسيلة أن من جملة المطالب التي ترفعها النقابة، مطلب إعادة ضبط المنحة الخاصة بالمنطقة وهي منحة التعويض النوعي عن المنصب المقدرة ب80 بالمائة وفق الأجر الجديد وتطبيقها بأثر رجعي من .2008