هدد الطلاب المشاركون في مسابقة الماجستير بمعهد الحقوق بجامعة منتوري بقسنطينة، أمس، والتي جرت بتاريخ 15/ 10/ ,2011 بتصعيد الاحتجاج ورفع دعوى قضائية ضد المشرفين على المسابقة بتهمة التزوير واستغلال المنصب لخدمة أغراض ومصالح شخصية، بعد أن تأكد نجاح ابنة عميد كلية الحقوق بطريقة غير قانونية حسب الطلبة الذين طالبوا بإلغاء نتائج المسابقة وضرورة فتح تحقيق في الفضيحة وإجراء مسابقة جديدة تحت إشراف مباشر من لجنة معينة من الوصاية، بعدما تبين حسبهم أن المشرفين على المسابقة بعضهم يوجد في حالة تنافي، حيث لايمكن، حسب بعض الطلبة الذين كانوا في حالة هستيرية وتحدثوا ل”البلاد”، أن يكون الأستاذ عضوا في اللجنة التي تضع الأسئلة ويكون عضوا في لجنة التصحيح· وحسب الطلبة الغاضبين، فان سيناريو جامعة خنشلة قد تكرر بنفس الممثلين بمعهد الحقوق بقسنطينة، بعدما عرفت المسابقة نجاح بنت عميد المعهد فق· جف في تخصص قانون إداري وذلك من خلال النتائج التي أعلنت يوم 08/ 11/ ,2011 متسائلين في السياق نفسه لماذا لم تنشر الإجابة النموذجية المعتمدة من قبل لجنة التصحيح في الأنترنت كما هو معمول به في باقي الجامعات· هذا وللأمانة حاولنا الاتصال بعميد معهد الحقوق على مستوى جامعة منتوري بقسنطينة، غير أننا لم نتمكن من ذلك ويبقى له كامل الحقوق القانونية للرد على الاتهامات الموجهة من قبل الطلبة الذين تحدثنا إليهم·