كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية إسماعيل ميمون، عن اعتماد الحكومة قريبا مخططا جديدا للتنمية المستدامة للصناعة التقليدية في أفاق ,2020 سيعتمد على دعم التكوين والتأهيل وامتلاك القدرة التنافسية التي تسمح بمواجهة المنافسة،داعيا إلى المحافظة على التراث التقليدي وترقيته وتثمينه وكذا توريثه للأجيال المتعاقبة· أوضح إسماعيل ميمون خلال إشرافه على حفل تسليم الجائزة الوطنية للصناعة التقليدية والفنية 2011 حيث حضر الحفل كل من وزيرة الأسرة نوارة سعدية جعفر ووزير التجارة مصطفى بن بادة ووزير الفلاحة رشيد بن عيسى وممثل رئيس الجمهورية علي بوغازي ونواب البرلمان بغرفتيه وإطارات الوزارة وممثلي المجتمع المدني أن الاحتفال يعد مناسبة للتذكير بأهمية المحافظة على التراث التقليدي وترقيته وتثمينه وكذا توريثه للأجيال المتعاقبة وخاصة الشباب من خلال عمليات التكوين بمختلف أشكاله مشيرا الى أن الحرص على تنظيم التظاهرة سنويا وتنظيم المسابقة أيضا يهدف الى تشجيع روح التنافس بين مختلف حرفي الصناعة التقليدية والفنية واكتشاف المواهب الكامنة في البلاد وتحفيزها على الإبداع والإتقان وتحسين النوعية الذي يضمن الارتقاء الى المعايير الجودة والتنافسية التي تفرضها المعطيات الاقتصادية المحلية والدولية،موضحا بأن التطورات الحاصلة في المجتمع وعلى مستوى الاقتصاد محليا ودوليا تتطلب جهود إضافية وتكثيفا مستمرا للتدابير التي تعمل على تحسين أوضاع قطاع الصناعة التقليدية، كما أضاف أن دخول اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاروبي حيز التنفيد وكذا المفاوضات حول الدخول إلى المنضمة العالمية للتجارة سينتج عنها تحديات تنافسية للاقتصاد الوطني ولقطاع الصناعة التقليدية على الخصوص·