أكدت مجلة الجيش على الدور الفعال للمخابرات والتي يطلق عليها اسم ''بمصالح الاستعلام'' في مكافحة الإرهاب والدور الريادي لها في جمع المعلومات ذات الطابع الأمني بخصوص محاربة الجريمة والمتاجرة بالمخدرات. وخصصت المجلة في عددها الأخير حيزا هاما لموضوع المعلومة والاستعلامات العسكرية، باعتباره نشاطا موجها لجمع واستغلال المعلومات المفيدة لاتخاذ القرارات، واعتبرت أن المعطى الاستراتيجي لصناع القرار يتوفر في الغالب على المعلومات المتوفرة وفي حالة الكم الهائل من المعلومة تذكر المجلة التي تصدر شهريا عن الجيش الشعبي الوطني أنه يستدعي تصورات جديدة في ميدان الأمن والحفاظ على السر، بالإضافة إلى تقسيم جديد للمهام بين جمع المعلومات وتحليلها. وعرجت المجلة على التطور الحاصل في ميدان الاستعلامات بفعل الصراع بين الشرق والغرب وتأثير ذلك على مصالح الاستخبارات في العالم، وتجلى ذلك في ظهور مصالح أمنية تساهم في مكافحة التجسس، بعدما كانت العملية ملقاة على عاتق الشرطة القضائية والاستعلام العسكري، كما تجلى التطور كذلك بحسب المجلة في تطوير الأجهزة المستعملة في الاستعلام. وتناولت المجلة موضوع لواء شمال إفريقيا، وبالخصوص وجود عسكريين جزائريين متخصصين تحت تصرف الاتحاد الإفريقي. وكشفت المجلة عن موعد تجريب هذه القوة والذي سيكون في السداسي الأول من 2010 وأبرز العدد الأخير لمجلة الجيش كذلك تجند الجزائر لضمان السير الحسن لعملها في هذا الهيكل العسكري من أجل تزويد الاتحاد الافريقي بأفراد عسكريين متخصصين ومنشآت قاعدية للدعم اللوجيستيكي تابعة للجيش الوطني بجيجل وكذا تسخير المدرسة الوطنية التحضيرية من أجل تكوين الضباط. ملف المجلة الشهري المخصص للذكرى 61لإنشاء القبعات الزرق ومن زاوية مشاركة قوات الجيش الوطني في عمليات حفظ السلم لمنظمة الزمم المتحدة منذ 1989وتظم حاليا 6 عناصر، وأوردت كذلك أسماء العسكريين الذين فقدوا أرواحهم في عمليات حفظ السلام. كما تطرقت المجلة إلى مدارس التكوين المختلفة للجيش الوطني الشعبي، كالمدرسة العليا للإشارة، نتيجة للأهمية البالغة له، حيث قالت المجلة بسلاح الاشارة .. سلاح موحد للأسلحةب، وأوضحت كذلك تطور هذا السلاح وكيفية الانخراط فيه.