علمت ''البلاد'' من مصادر متطابقة أن قوات الجيش الشعبي الوطني، تمكنت مساء أول أمس من القضاء على إرهابيين (20) إثر كمين ناجح نصبته للدمويين في المنطقة المسماة (ماللة)، بجبال عمرونة التابعة لبلدية ''ثنية الأحد''. لتباشر بعد ذلك عملية تمشيط واسعة للمنطقة أسفرت عن مقتل إرهابي ثالث واسترجاع قطع أسلحة رشاشة وذخيرة، فضلا عن تدمير كازمات ومخابئ بقايا الإرهابيين المنضوين تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي رمت بكل ثقلها هذه الأيام في محاولة يائسة للتأكيد على أنها لم تتحول بعد إلى شيء من الماضي الذي يرغب الجزائريون في نسيانه، خاصة بعد نجاحها قبل يومين في اغتيال 5 دركيين بولاية المدية المجاورة لولاية تيسمسيلت، حيث أفادت مصادرنا أن أفراد هذه الجماعة الدموية هم الذين تسللوا إلى تراب ولاية تيسمسيلت بعد مطاردتهم من طرف مصالح الجيش الشعبي الوطني واستدراجهم إلى الكمين السالف الذكر. أين لقي الأرهابيون مصرعهم على أمل القضاء على بقية أفراد المجموعة خلال عمليات التمشيط المتواصلة، خاصة وأن عدد هؤلاء لا يتجاوز العشرة (10) أنفار حسب بعض الشهادات غير المؤكدة، والتي تقول أن أفراد هذه المجموعة الإرهابية قد مرت بأحد المحاجر التابعة لبلدية اليوسفية، ومن حسن حظ العمال هناك أنهم لم يتعرضوا لأي أذى بسبب وقوع الدمويين تحت طائلة المطاردة التي شنتها ضدهم قوات الجيش الشعبي الوطني قبل وقوعهم في مصيدتها.