عبر طلبة لجنة الطالب عبد الرحمان بالإقامة الجامعية شتمة 3 ذكور المنضوين تحت لواء الاتحاد العام الطلابي الحر مؤخرا عن غضبهم خلال إصدار بيان، بعدما حرم نصف الطلبة من وجبة العشاء المصادفة لليوم الكارثي الذي تزامن مع احتفائية عيدهم الوطني. الأمر الذي جرهم آنذاك إلى عقد جمعية عامة والدخول في إضراب مس حافلات النقل ليوم الأربعاء الفارط في رغبة منهم لإرغام الإدارة لفتح باب الحوار معهم والخروج بحلول للمشاكل المطروحة، والتي باتت تتخبط فيها هذه الإقامة منذ سنة جامعية، غير أن الغاضبين تفاجئوا من عدم أخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار. من جهة أخرى لم تتأخر طالبات لجنة محمد السعيد واحد في التعليق على ما حدث في هذه المناسبة التي مرت في غياب الأضواء بإصدار بيان تحصلت ''البلاد '' على نسخة منه بعنوان ''إقامة جامعية أم ملهى؟ ''، نبهت فيه هذه اللجنة على لسان قيادة هذا التنظيم الطلابي بأنه لما حاولت بعضهن التدخل من أجل إيقاف مهزلة هذا الحفل الفني الساهر الذي استمر إلى غاية الساعة الثانية ليلا في وقت اختبارات طالبات البيولوجيا والفروض، إلى حفل غير لائق، قوبلت محاولتهن دون مبالاة وبالوعيد.