سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أدى إلى وفاة طفل بحي بني ثور بورفلة:حادث مرور تسبب في محاصرة مقر الأمن الولائي وغلق الطريق الرئيسي ممثلو المحتجين رفضوا هذه الاتهامات الصادرة من طرف ممثلي الأمن.
خرج عشرات الشباب من حي بني ثور في مسيرة سلمية أغلقوا على إثرها الطريق الوطني رقم 46من مدخل مفتشية أقسام الجمارك إلى غاية مقر أمن الولاية، بالحجارة والمتاريس وصناديق تجميع القمامة على مسافة كلومترات من مقر الولاية، وانتهي تجمع المحتجين قبالة البوابة الرئيسية لمقر أمن الولاية بوسط المدينة. فيما تواصل التجمهر أمام البوابة الرئيسية لمقر الأمن الولائي لأكثر من ساعتين، مطالبين مسؤولي أمن الولاية بضرورة مقابلة والي الولاية وكذا رئيسي دائرة وبلدية ورفلة لنقل انشغالاتهم، سيما منها وضع ممهلات للحد من السرعة المفرطة لسائقي السيارات عقب الحادث الذي أدى إلى مصرع طفل في السابعة من العمر. وفاة الطفل حجاج أدت إلى ثورة عنيفة كادت أن تحول الشارع الرئيسي بورفلة إلى كومة من الرماد لولا تدخل العقلاء من الحيئ . هذه الحركة الاحتجاجية تواصلت إلى غاية الساعة 21.50ليلا، والتي جاءت بعد حادث المرور الذي أودى بحياة طفل في السابعة من عمره توفي في مكان الحادث بالطريق الوطني رقم 46مقابل حي الحجاج ببني ثور وسط المدينة.. تفرق المحتجين من الشباب والأطفال وإخلاء الطريق العام ورفع الطوق عن مقر الأمن، جاء بعد خروج رئيس بلدية ورفلة وممثلي الأمن الولائي رفقة ممثلي المحتجين من الشيوخ والشباب لتهدئة الأوضاع والتأكيد على تلبية مطالب المحتجين بوضع ممهلات في الطريق الرئيسي للتقليل من حوادث المرور المميتة على مستوى الطريق الرئيسي بوسط المدينة ورفلة .