سجلت حصيلة لعملية التهريب لسنة 2011 أعدتها المديرية الوطنية لوحدات الحرس للحدود التابعة للدرك الوطني، ارتفاعا في تهريب المواد الغذائية من بينها زيت المائدة، المواد الغذائية المعلبة وغير المعلبة، المشروبات الغازية والخمور بالإضافة إلى ارتفاع تهريب مشتقات النحاس والسيارات· وفي المقابل، تم الكشف حسب التقرير ذاته على ارتفاع في نسبة التهريب إلى داخل التراب الوطني و شمل هذا الارتفاع كلا من المخدرات، المشروبات الكحولية والأجهزة الإلكترونية· وأكد ت الحصيلة أن عملية تهريب المواد الغذائية المتوفرة في علب، زيت المائدة وأثار الملابس، الأجهزة، النحاس ومواد البناء وقطع غيار، سجلت ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية بحوالي 13155 كلغ من المواد الغذائية المعلبة، تهريب المواد الغذائية غير المعلبة يصل إلى 31049 وحوالي 10243علبة زيت المائدة156770 ،الاجهزة الالكترونية، بينما تقدر عملية تهريب النحاس ب 8645 وحدة، مواد البناء ب وحدة 813 وفيما يخص قطع الغيار وصلت عملية تهريبها إلى الخارج ب 234 وحدة· وبالمقابل، أوضح التقرير أن بعض المواد عرفت انخفاضا خلال هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية في تهريبها من الداخل إلى الخارج، وهذا الانخفاض يشمل كل من المشروبات الغازية، أو الكحولية والأغنام والأجهزة الإلكترونية والمرجان، لتصل هده السنة نسبة التهريب للبنزين إلى 183530 لترا و5638 لترا من المشروبات الغازية و114 وحدة فيما يخص تهريب المشروبات الكحولية وتصل إلى 580 للمخدرات و5306 الاجهزة الالكترونية و13300كلغ من المرجان المهرب· في حين أشار التقرير إلى أن عملية الحجز للمواد المهربة من الخارج إلى الداخل شهدت ارتفاعا كبيرا خاصة المخدرات، المشروبات الكحولية، المستحضرات التجميلية، الأدوات المدرسية والأجهزة الإلكترونية والطيور· وهدا الارتفاع يقدر ب 5880.204 كلغ فيما يخص المخدرات و1371وحدة في تهريب الملابس وحوالي وحدة 11530من قارورات المشروبات الكحولية والمستحضرات التجميلية ب وحدة 13058و4015 من الاجهزة الالكترونية والمواد المدرسية ب 1690و1755حالة من تهريب الطيور· بالمقابل، المواد الغذائية والأغنام، السجائر، قطع الغيار، المواد الحديدية وأجهزة التنظيف، عرفت انخفاضا في تهريبها هذه السنة·