تحولت صيدليات مدينة فالمة في المدة الأخيرة إلى واجهات لعرض مختلف مواد التجميل والتنظيف والعطور والروائح المزيلة للعرق والغاسول بمختلف أنواعه ومعجون الأسنان. والغريب أنها تباع بأثمان مضاعفة تتجاوز أسعارها في مساحات التسوق العادية والمحلات المختصة، يحدث هذا في الوقت الذي تقوم فيه بعض المحلات التجارية ببيع وترويج سلع ومواد تدخل ضمن اختصاص الصيادلة كحليب الأطفال وأقراص آلام الرأس رغم ما في ذلك من خطورة على صحة المواطنين والأطفال بصفة عامة. وهو الشيء نفسه الذي قد يحدث عند اختلاط مواد التجميل والتنظيف مع الأدوية التي تعتبر مواد حساسة ولها طبيعة حفظ خاصة ومميزة. ورغم تلك الفوضى العارمة تبقى السلطات المختصة والهيئات المعنية بالرقابة غائبة.