عبر ثوار في ساحة التغيير بصنعاء عن استيائهم من الدعوة لانتخابات مبكرة في اليمن، معتبرين أن ذلك محاولة لوأد الثورة، في حين عاد الرئيس علي عبد الله صالح مساء أول أمس إلى صنعاء متحديا الاحتجاجات الشعبية على منحه الحصانة في المبادرة الخليجية التي وقعها قبل أيام· وأضاف الثوار أن على المعارضة والمجلس الوطني الانتصار لمطالب الثورة كاملة والتي تقضي بمحاكمة الرئيس وأفراد عائلته الذين قتلوا المتظاهرين منذ اندلاع الثورة، وفق وصفهم· وقالت تقارير إن الثوار رفضوا الدعوة لانتخابات مبكرة لأنها ستأتي بنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وهو امتداد لنظام صالح كما يقول الثوار، مما يعني عدم محاكمة الرئيس على ما أسموه الجرائم في حق الشعب· من ناحية أخرى، كان منصور قد أعلن في ال 21 فيفري المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، في إطار الصلاحيات الممنوحة له بعد توقيع صالح اتفاق المبادرة الخليجية التي يتنازل بمقتضاها عن بعض صلاحياته لنائبه·