فقدت عائلة ''دلال'' بالزبوجة شمال عاصمة ولاية الشلف ثلاثة مواليد بعد 48ساعة من إنجابهم بعد أن وضعت الأم توأمها الأربعة على حين غرة، وهي لا تتعدى 28من العمر. دخل مستشفى الشرفة التاريخ، حسب العارفين بطب التوليد في أعقاب نجاح مصلحة الأمومة والتوليد في رعاية أربعة توائم أنجبتهم سيدة لا تتعدى العقد الثالث من العمر، تنحدر من بلدية الزبوجة، حيث تحولت هذه الأمومة غير المسبوقة في مستشفيات المرفق العام، إلى حديث الوسط المحلي ولدى أخصائيي التوليد في أعقاب نجاح وسهر الفريق الطبي على ميلاد طفلتين بوزن 4,1كلغ مع ذكرين بوزن متفاوت بين 4,1 إلى 5,1كلغ. وحسب مصادر طبية، فإن التوائم الأربعة فقدت أمهم ثلاثة منهم، فيما يوجد المولود الرابع في صحة جيدة، كما تعافت الأم للشفاء. وكانت مصلحة التوليد التابعة لمستشفى الشرفة تابعت هذه الولادة خطوة بخطوة إلى غاية الإنجاب. بعد أن تكفلت مصلحة التوليد بمستشفى الشرفة بهذه الحالات العسيرة التي غالبا ما تفشل، على اعتبار أن المرأة الحامل عادة ما تتعرض إلى مضاعفات صحية، كما وقع ذلك في المرسى في الآونة الاخيرة، أين فقدت سيدة مولودها في آخر لحظة. ناهيك عن المشاق التي باتت تتكبدها النساء الحوامل كلما قصدن المستشفيات.