تابع المدير العام لشركة إنتاج وتوزيع الأدوية سانيتاكس بمحكمة الحراش أمس 6 موظفين بالشركة بينهم امرأة رفقة خطيبها بتهمة سرقة سلع من المخزن بقيمة 500 مليون سنتيم، وقد أجل النظر في القضية إلى غاية 2 من الشهر المقبل لغياب بعض المتهمين. وحسب ما ورد في ملف القضية، فإن تحريك الشكوى شهر ماي الفارط ضد عمال المؤسسة جاء متبوعا بعملية طرد تعسفي للموظفين المتابعين. فيما ترجع خلفية القضية -حسب ذات المتهمين- إلى المساومات التي تعرضت لها المتهمة المسؤولة عن تعليب الأدوية بعد تحرشات جنسية بها من طرف المدير وهو ما جعل المتهمين محل المتابعة يؤكدون أن القضية كيدية. فيما أكدت المتهمة رفقة خطيبها سائق بالمؤسسة وباقي المتهمين العمال بذات المؤسسة أن التحقيق لم يحمل المسؤول الأول عن الرقابة الميدانية للسلع قبل وضع الدواء في العلب، مسؤولية السرقة كونه من أقارب المدير العام مما يثير الشك في القضية ومن المنتظر أن تكشف بعض تفاصليه في جلسة المحاكمة الشهر القادم