أخبار الأغواط المؤسسات المناولة بقطاع المحروقات بحاسي الرمل العمال يطالبون وزير الطاقة بفك ”قيود الاستعباد” ناشد المئات من العمال المتعاقدين مع الشركات المناولة بقطاع المحروقات بمدينة حاسي الرمل الصناعية بالأغواط، وزير الطاقة والمناجم، التدخل لإنصافهم مما أسموه بسياسة الحفرة والتهميش المسلطة عليهم من قبل مسيري المؤسسات المناولة، على خلفية حرمانهم من أبسط الحقوق الاجتماعية والمهنية وما إلى ذلك من استغلال فاضح لقدراتهم البدنية والمعرفية بعدما قضوا سنوات طويلة في خدمة قطاع المحروقات· وحسب الشكوى التي تقدموا بها ل”البلاد”، فإن ما يناهز 2000 عامل متعاقد بعاصمة الغاز الجزائري يعيشون وسط ظروف مهنية جد صعبة حولتهم مع الأيام إلى مايشبه حياة العبيد الذين يقتاتون على فتات الشركات المناولة· كما أنه ليس بإمكانهم الذهاب بعيدا لإيصال نداء استغاثتهم للجهات المسؤولة مخافة من فقدان مناصب عملهم التي تعينهم على توفير لقمة العيش لعائلاتهم، ومن بين مطالب المستنكرين لطريقة العمل التي تفرضها الشركات المناولة بالجنوب وبالأخص تلك المتعاقدة مع المديرية الجهوية لمؤسسة سوناطراك قسم الإنتاج في مجال الفندقة والإطعام إلى جانب النقل والبستنة والحراسة، ضرورة إدماج من تتوفر فيهم شروط الخبرة والكفأة داخل قطاع المحروقات وبالأخص منهم السائقين، موازة مع ما يبذلونه من جهد كبير بمواقع عمل خطيرة يفوق بكثير ما يقدمه عدد من العمال الدائمين بهذا القطاع الحيوي، مبررين ذلك بقضائهم ما يزيد عن 14 ساعة كاملة لا يعرفون فيها طعم الراحة حتى خلال أيام عطلة الأسبوع وباقي المناسبات الوطنية والدينية ليقتصر الوضع على استفادتهم من أسبوعين راحة مقابل 6 أسابيع عمل· كما عدد العمال الكثير من النقائص التي أدار لها مسؤولو المؤسسات المناولة ظهورهم ومن بينها الزيادة في الأجور التي تتراوح في أحسن الاحوال بين 20 و24 ألف دينار جزائري في حين تتقاضى حسبهم ذات المؤسسات ما يفوق 65 ألف دينار عن كل عامل، الأمر الذي اعتبروه إجحافا كبيرا في حقهم، خاصة إذا تعلق الوضع بمنعهم من إمكانية الإطعام والإيواء إلا من رحم ربي من أصحاب المعارف، ناهيك عن عدم احتساب منح المنطقة والخطر والإزعاج وعلاوات الساعات الإضافية، بالأخص لأولئك الذين يقطنون بحاسي الرمل وبوزبير وحاسي الدلاعة ومدينة بليل الجديدة، إضافة إلى مطالبتهم بفك الغموض الذي يحوم حول ملف الاستفادة من صندوق التأمينات الاجتماعية وبالخصوص التعويضات المرضية التي تضطر المؤمنين من العمال للتنقل إلى ولايات بعيدة بالجنوب والشمال من أجل تحصيل مستحقاتهم المالية مما يجعلهم يتكبدون مصاريف إضافية لدفع تكاليف السفر والمبيت في الفنادق، على غرار حرمانهم من منحة الزوجة وعدم وجود مقاييس مضبوطة لتسقيف منحة الأطفال، بغض النظرعن بقية الحقوق الاجتماعية والمهنية التي ظلت متراكمة حسبهم مع السنوات الطويلة التي يخشون أن تقضي على طموحاتهم المستقبلية بمجرد تسريحهم الإجباري في أي لحظة متوقعة، لاسيما وأن كل الأبواب أصبحت موصدة في أوجههم لإنشاء فروع نقابية بإمكانها الدفاع عن حقوقهم المهضومة·
شبح الأمية يتقلص إلى حدود 14%
أحصت ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية بالأغواط، 2900 تلميذ بفصول محو الأمية أنهوا دراستهم في أعقاب اجتيازهم بنجاح امتحانات الموسم الدراسي السابق، وفي ذلك تحصل المتخرجون على شهادات إثبات المستوى معادلة لمستوى السنة الخامسة ابتدائي في النظام العادي، وهو ما سمح لبعضهم من الالتحاق بمراكز التكوين المهني، أو مواصلة دراستهم عبر ملحقة التعليم والتكوين عن بعد· وبإضافة المتخرجين الجدد بينهم 2442 من العنصر النسوي، يصل عدد المتخرجين منذ 2007 إلى حوالي 9292 بينهم 8102 امرأة، الأمر الذي ساهم بالقسط الوافر في تقليص نسبة الأمية بالولاية إلى حدود 21 في المائة بعدما قاربت 40 في المائة مطلع سنة .2000 ولوحظ إقبال كبير على فصول محو الأمية خلال الموسم الحالي، وبلغ عدد الدارسين في المستوى الأول 8764 طالبا، بينما لم يتعد الرقم 4000 في الموسم الدراسي 2009/,2010 ما يؤكد نجاعة الحملات التحسيسية في هذا الإطار· كما يلاحظ أن هذا النوع من التعليم يلقى اهتماما خاصا في الوسط الريفي، حيث نجد أنه ومن أصل 670 قسما بالولاية يوجد 262 قسما في الأرياف والباقي موزع على مختلف التجمعات الحضرية· ويسهر على تأطير فصول محو الأمية 342 أستاذا بينهم 138 متعاقدا مع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار· للإشارة، فإنه لا تزال بعض المناطق المعزولة بتراب بلديات الولاية بعيدة تمام البعد عن تعلم قاطنيها لأبجديات الحروف رغم المجهودات المسخرة من قبل الدولة ويكفي القول أن الجهة الشمالية بمدينة آفلو ومثلها بالجهة الجنوبية الشرقية بمدينة حاسي الرمل وضواحيها كحاسي الدلاعة وتيلغمت وبوزبير لا تزال فيهم نسبة التغطية محدودة جدا بالخصوص في أوساط الرجال من دون النساء اللواتي وصف إقبالهن بالمحتشم، الأمر الذي أصبح يتطلب من الجمعيات المهتمة بهذا المجال الإنساني مضاعفة جهودها من خلال تكثيف حملات التحسيس بأهمية التعلم وماله من قيمة ذاتية في نفوس طالبي العلم مهما كانت مستوياتهم·
34 مليون دينار جزائري لدعم النوادي والجمعيات
استفادت النوادي والجمعيات الرياضية والشبانية بولاية الأغواط من غلاف مالي يتعدى 34 مليون دج، ضمن الصندوق الولائي لترقية المبادرات الشبانية والرياضية· وتحصلت في ذلك النوادي والجمعيات الرياضية على نسبة 40 بالمائة من المبلغ المرصود، و30 بالمائة وزعت على الجمعيات الشبانية فيما يوجه الباقي لأشغال الترميم والتجهيز· كما مست العملية 85 ناديا رياضيا و12 رابطة رياضية و40 جمعية ورابطتين شبابيتين·
من جهته والي الولاية وبقصد تفعيل مختلف الأنشطة الرياضية بالولاية ومساعدتها على تحقيق نتائج مرضية يتطلع إليها الجميع، أعطى تعليمات لرؤساء المجالس الشعبية البلدية بالمساهمة بما نسبته 4 في المائة في الصندوق الولائي لترقية المبادرات الشبانية والرياضية· وفي هذا الصدد وفي إطار الميزانية الأولية لسنة 2011 خصصت لجنة المالية للمجلس الشعبي الولائي حوالي 72 مليون دج للنشاطات الثقافية والرياضة ستوجه حصة الأسد منها إلى النوادي الرياضية النشطة بالأقسام العليا والممثلة للولاية في مختلف المنافسات·
للإشارة، فإن ولاية الأغواط تحصي بين 8 و10 آلاف رياضيا ينشطون في جل الرياضات ما عدا تلك التي لا تتناسب والخصوصيات الطبيعية للمنطقة·
في المقابل تشير المعطيات المحصل عليها من مصادر مطلعة أن 50 بالمائة من الجمعيات والنوادي لا تقدم ما عليها من نشاطات ترقى إلى المستوى المطلوب وتظهر فقط في المناسبات الوطنية وبالخصوص حينما يقترب موعد توزيع الإعانات المالية·
إصابات اللشمنيوز تؤرق سكان حاسي الدلاعة
شكل عامل التخلص من النفايات المتراكمة ببعض أحياء بلدية حاسش الدلاعة بالأغواط، أهم المطالب التي يبقى يتطلع سكان المنطقة إلى تحققها من قبل الجهات الوصية بعدما باءت محاولات أعوان النظافة بالفشل في احتواء الوضع البيئي، لاسيما في ظل غياب الدور الفعال لممثلي الأحياء ووعي المواطنين من جانب التشبع بثقافة المحافظة على المحيط، فضلا عن عدم تقيد المسؤولين المحليين من جهة أخرى بالمقاييس الوقائية الواجب اتباعها في اقتناء حاويات تجميع النفايات، والتي هي عبارة عن أجزاء مهترئة ومتصدعة من الصهاريج المائية، حيث وعلى الرغم من البحبوحة المالية التي تتمتع بها ميزانية البلدية، إلا أن هذه الأخيرة أثبتت عجزها تماما في التكفل بهذا الجانب الوقائي على مدار السنوات الفارطة سواء بعاصمة البلدية أو أحياء أخرى كحي 8 ماي وحي البشير الإبراهيمي، وخير دليل على ذلك كما جاء على لسان بعض المواطنين في حديثهم ل”البلاد” ظاهرة استفحال الكلاب المتشردة التي أصبحت خلال المدة الأخيرة تشكل خطورة حقيقية على حياة المواطنين، مما اضطر بعضهم التخلف عن أداء صلاة الصبح ومنع أبنائهم من التوجه إلى الكتاتيب وما إلى ذلك من قطعان الماعز والبهائم التي اكتسحت الوسط الحضري واتخذت مثل هذه الأماكن التي تشمئز منها الأنظار وكرا لها، بالرغم من المجهود المبذول من قبل أعوان النظافة الذين سئموا بدورهم من جمع الأوساخ المترامية التي لم تعد تستوعبها الحاويات الصغيرة وقلة الشاحنات والجرارات التي تربط فضلاتها المكدسة بالأسلاك· ويرى السكان أنه بات من الضروري والأكيد على المنتخبين فيما تبقى لهم من عمر العهدة الانتخابية السعي من أجل تحقيق وعودهم في إعادة الاعتبار لنظافة المحيط الحضري عن طريق تدعيم حظيرة البلدية بالعتاد الكافي الذي يسمح بالقضاء على مثل هذه المظاهر السلبية التي لها علاقة مباشرة باستفحال الأمراض المتنقلة عبر الحيوان· ويكفي القول أن بلدية حاسي الدلاعة تعد من بين المناطق الأولى على مستوى الولاية التي سجلت ما يزيد عن 400 إصابة بداء اللشمنيوز جراء استفحال الاسطبلات داخل الوسط الحضري وغياب النظافة، وهي المعاناة التي كلفت المواطنين كثيرا لعدم حصولهم على المضادات الحيوية الكافية التي تمكنهم من مجابهة هذا الداء الخطير الذي يترك تشوهات جلدية على جسم الإنسان·
إهمال ساحة حي 30 مسكنا بتاجموت
يتطلع سكان حي 30 مسكنا اجتماعيا بتاجموت بولاية الأغواط إلى مبادرة المجلس الشعبي البلدي الذي وعد بالتكفل بانشغالات السكان إلى برمجة مشروع خاص لتهيئة الساحة التي تتوسط الحي، والتي أصبحت بفعل الإهمال مرتعا للحشرات السامة ومكانا لتجمع القاذروات تقصده الكلاب الضالة ليلا، وما يخلف ذلك من آثار وأعباء صحية ومعنوية على السكان، بينهم خاصة الأطفال الذين لا يجدون مكانا لقضاء يومهم الطويل بعد خروجهم في عطلة الصيف غير الساحة المذكورة، أمام تأخر إنجاز ساحة اللعب التي توقفت بها الأشغال على مستوى حي 40 سكنا المجاور لأسباب ظلت مجهولة لدى السكان على غرار ساحة اللعب الأخرى بحي 100 سكن· ويطالب السكان السلطات بتوجيه اهتماماتهم إلى الحي المذكور من خلال برمجة مشروع خاص لتهيئة الساحة وصيانة الإنارة العمومية التي لها أكثر من ضرورة في مثل هذا الفصل الذي يتميز ببرودة شديدة، لاسيما عند تساقط الأمطار وما ينجر عنها من صعوبات كبيرة في التنقل عبر مختلف الأحياء الأخرى·
عمال ”المريغة” دون أجور منذ 26 شهرا
جدد عمال مؤسسة تسيير مركب التسلية والترفيه ”المريغة” بالأغواط دعوتهم إلى الجهات الوصية للتدخل في تسوية وضعية أجورهم المتأخرة لمدة 26 شهرا منذ لحظة إقرار حل مؤسستهم بتاريخ .1994 وأكد هؤلاء أنهم بالرغم من حصولهم على حكم قضائي صادر عن محكمة الأغواط سنة 97 إلا أنهم لا يزالون ولليوم في انتظار الجهة الوصية لتنفيذ محتوى الحكم الذي يمكنهم من نيل كامل مستحقاتهم المالية المتأخرة بالرغم من تعرضهم للتسريح القسري· وأمام تماطل المصالح المكلفة لم يجد المحتجون غير مراسلة والي الأغواط الذي يعلقون عليه آمالا كبيرة، لا سيما بعدما انسدت كل الأبواب في وجوههم وأصبحوا عاجزين عن تسديد ما عليهم من ديون.