بعد أن تنامى إلى مسامعها خبر حرمانها من حصة 60 مسكنا اجتماعيا خمسون عائلة بحي بن دومي بفوكة تهدّد بالاحتجاج
هددت خمسون عائلة بحي بن دومي بفوكة بولاية تيبازة بالاحتجاج في حال ما إذا تأكدوا من صحة خبر إقصائهم من حصة 60 مسكنا اجتماعيا التي وعدتهم السلطات المحلية بإنجازها خصيصا لهم في إطار القضاء على السكن الهش·
اصطدمت خمسون عائلة تقيم بدوار بن دومي بفوكة بولاية تيبازة، بخبر إقصائها من مشروع 60 مسكنا اجتماعيا إيجاريا الموجهة لهم حسب ما وعدهم به كل من الوالي، رئيسي الدائرة والبلدية ليتبخر بذلك حلم مغادرتهم القصدير الذي يعيشون تحت سقفه منذ نصف قرن حسب ما كشف عنه ل”البلاد” ممثلو السكان الذين هددوا بالاحتجاج في حال ما إذا لم تمنح لهم تلك السكنات التي انتظروها بشغف كبير منذ أربع سنوات· ويعد دوار بن دومي المعروف بحي قوراي نسبة للمجاهد قوراي عبد القادرالبالغ حاليا من العمر 83 سنة، من بين أكبر الأحياء فقرا وتهميشا على مستوى دائرة فوكة نتيجة عدم الاهتمام به من قبل المسؤولين المحليين الذين اكتفوا حسب شهادات السكان بإمطارهم بالوعود التي بقيت مجرد كلام لاكه هؤلاء المسؤولون في العديد من المناسبات لامتصاص غضب السكان الذين تفاجأوا مؤخرا بإقصائهم من الاستفادة من حصة 60 مسكنا التي انتهت بها الأشغال كلية رغم أنها كانت موجهة إليهم منذ بداية المشروع الذي أنجز خصيصا لهم حسب ما وعدهم به المسؤولون منذ أزيد من أربع سنوات· وحسب شهادات السكان، فإن العديد من المشاريع السكنية وزعت عبرإقليم دائرة فوكة دون أن يستفيد ولا واحد من هؤلاء السكان من شقة رغم حاجاتهم الماسة إليها وهذا بالنظر إلى الظروف المأساوية التي يعيشونها داخل أكواخ وبيوت قصديرية تنعدم بها أدنى ضروريات العيش الكريم حسب معاينتنا لها برفقة ثلة من سكان الدوار الذين يتقاسمون الحياة مع الجرذان والقوارض مما استدعى بعضهم إلى تربية عدد من القطط لمجابهة هذا النوع من الحيوانات التي باتت تشكل خطرا على حياتهم خاصة الأطفال ومازاد من معاناة هذه العائلات غياب قنوات الصرف الصحي التي عوضت بحفر العفن التي تفيض في الخلاء عند امتلائها، محدثة سيولا من المياه النتنة التي تجلب إليها صيفا أنواعا عديدة من الحشرات سيما منها الذباب والبعوض، فضلا عن الروائح الكريهة المنبعثة منها· وقد تسبب هذا الوضع في إصابة الأطفال على وجه الخصوص بالأمراض المزمنة خاصة منها الربو والحساسية كما أشار محدثونا أيضا إلى اقتحام الثعابين لمنازلهمئ وحرمانهم من المياه الصالحة التي يتزودون بها من مصادر مختلفة· هذه العائلات التي تتجرع مرارة العيش بسكنات قصديرية منذ ما يناهز الخمسين سنة اضطرت بعضها إلى توقيف بناتها عن الدراسة رغم حصولهن على معدلات عالية بسبب بعد المؤسسات التربوية عن أماكن إقامتها وعدم قدرة أوليائهن على التكفل بمصاريف التمدرس خاصة أن جميعهم تقريبا فلاحون وعمال بسطاء يتقاضون أجورا زهيدة لاتسد الجزء القليل من احتياجات أسرهم· سكان دوار بن دومي الذين سئموا العيش بداخل جحور ومن الوعود التي أمطروا بها منذ سنوات ناشدوا والي تيبازة التدخل العاجل لانتشالهم من الوضع اللاإنساني الذي يعيشونه بعيدا عن أية التفاتة من قبل المسؤولين الذين فاجأوهم مؤخرا بإقصائهم من حصة 60 مسكنا التي كانت قد أنجزت خصيصا لهم·
فضيحة في بلدية تيبازة
يفصل قريبا مجلس قضاء البليدة في قضية الفساد التي شهدتها بلدية تيبازة والمتهم فيها كل من رئيس المجلس الشعبي لبلدية تيبازة، النائب الثالث بالمجلس ذاته، الكاتب العام، أمين خزينة البلدية، رئيس مصلحة المحاسبة وكذا رئيس مصلحة الشؤون الاجتماعية، وعدد من المندوبين بالبلدية، إضافة إلى مجموعة من التجار والمقاولين بتهمة إبرام اتفاقيات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها بغرض إعطاء امتيازات غير مبررة للغير، تبديد أموال عمومية والاستفادة من امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية، استغلال النفوذ والمشاركة في تبديد أموال عمومية· وحسب الوثائق الرسمية التي تحوز عليها ”البلاد”، فإن هذه القضية كانت قد حققت فيها فصيلة الأبحاث بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بتيبازة، إثر تلقيها معلومات مفادها إبرام رئيس بلدية تيبازة صفقات مخالفة للتشريع المعمول به إضافة إلى تلقيه رشوة عن طريق وسيط، تبديد المال العام والإفراط في توزيع واستهلاك مادتي البنزين والمازوت· للإشارة، فإن هذه القضية كانت قد فصلت فيها يوم 18 جانفي الماضي محكمة بوفاريك التي أدانت كل من رئيس البلدية (ب· عبد القادر)، مندوبين ببلدية تيبازة والنائب الثالث بالمجلس البلدي بأربع سنوات حبسا نافذا وبغرامة مالية مليون دينار جزائري في حق كل واحد منهم بتهمة ارتكابهم لجنحة إبرام اتفاقيات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها بغرض إعطاء امتيازات غير مبررة للغير فيما برئوا من جنحة تبديد أموال عمومية·ئ كما أدين أمين خزينة بلدية تيبازة (ت· نصر الدين) بعامين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرت ب000,200 دج بتهمة ارتكابه لجنحة تبديد أموال عمومية· في حين أدين باقي المتهمين بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 2 مليون دج لكل واحد منهم مع إلزام المتهمين المدانين في الدعوى المدنية بالدفع إلى الطرف المدني بلدية تيبازة مبلغا تعويضيا قدر بمائة مليون سنتين كتعويض عن الضرر·
الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي بفوكة تحدث فتنة في أوساط المقصين
أثارت قائمة المستفيدين من حصة 38 مسكنا اجتماعيا بفوكة المفرج عنها نهاية الأسبوع، موجة من الاحتجاج في أوساط المئات من المواطنين الذين لم ترد أسماؤهم ضمن هذه القائمة التي أشعلت فتيل غضب المئات منهم الذين سارعوا إلى تمزيق القائمة والاحتجاج أمام مقر دائرة فوكة التي غصت بالمحتجين من مختلف الشرائح الاجتماعية ومن شتى الأعمار· المحتجون الذين أصيبوا بخيبة أمل وبصدمة كبيرة فور إعلان القائمة كل واحد منهم أكد أحقيته في الاستفادة من السكن، حيث كان جميعهم تحت تأثير الغضب متهمين اللجنة المكلفة بتوزيع السكن بحرمانهم من الاستفادة، حيث أقدم أحد المحتجين على محاولة حرق نفسه أمام مقر الدائرة بعد أن رش جسده بالبنزين ولولا التدخل السريع لأعوان الأمن لكان اليوم في عداد الموتى·ئ للإشارة فقد تواصلت أول أمس احتجاجات هؤلاء المواطنين أمام مقر الدائرة وسط ترسانة أمنية طوقت مقر الاحتجاج·
أمن القليعة يشن حملة لمحاربة ظاهرة سرقة السيارات
بناءً على تعليمات مسؤولي الأمن الولائي بتيبازة، باشر أعوان أمن دائرة القليعة بالتنسيق مع زملائهم بالأمن الحضري الثاني حملة خاصة لمحاربة ظاهرة سرقة السيارات التي أخذت في الفترة الأخيرة أبعادا جد خطيرة دق لها المواطنون وحتى مصالح الأمن ناقوس الخطر· شهدت مؤخرا بلدية القليعة وقوع العديد من السرقات التي طالت على وجه الخصوص سيارات من نوع ”شوفرولي” تعرضت إلى السرقة في وضح النهار وبأماكن عمومية مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام· كما تعرضت خلال الأيام القليلة المنصرمة سيارة من نوع 206 إلى السرقة من منطقة كركوبة التي يوجد بها مقر للأمن الحضري· مجهودات أمن القليعة وحسب مصدر أمني مسؤول ستنصب هذه الأيام على محاربة ظاهرة سرقة السيارات التي أخذت منحى خطيرا ومن المحتمل أن تكون أغلب هذه العمليات عبارة عن تصفية حسابات، حيث عثر خلال اليوم نفسه على السيارة التي سرقت من سوق المكسيك بالقرب من بيت صاحبها الذي سرقت منه يوم الواقعة مفاتيح سيارته من جيبه دون أن يشعر بذلك حسب ما صرح به للشرطة· للإشارة تشهد مدينة القليعة تصعيدا أمنيا خطيرا جراء استفحال السرقات والسطو على ممتلكات المواطنين خاصة النساء منهم عن طريق النشل بغض النظر عن انتشار ظاهرة بيع وتعاطي المخدرات التي أصبحت تباع في الأحياء الشعبية وبالطرق العمومية في وضح النهار وكأنها حلوى مما أدى إلى ارتفاع منحى العمليات الإجرامية التي تبقى في تزايد مستمر·
للقضاء على البيع الفوضوي للأسماك مفتشية جديدة بميناء بوهارون
تعزز ميناء بوهارون بمفتشية هي الأولى من نوعها على مستوى الولاية ستسهر على القضاء النهائي على ظاهرة بيع الأسماك المجمدة بالميناء وعلى البيع الفوضوي له على الأرصفة· هذه المفتشية التي تعزز بها ميناء بوهارون تتشكل من طبيب بيطري، مفتشين من مديرية التجارة وممثلين عن سلكي الأمن والدرك وعن مديرية البيئة· وحسب ممثل عن المفتشية التي باشرت مهامها بموجب قرار صادر عن والي تيبازة، فإن هذه الأخيرة ستعمل على محاربة التجارة الفوضوية للأسماك· وفي هذا الخصوص قررت تحويل جميع التجار إلى المسمكة كما فرضت رقابة صارمة عند مدخل الميناء لمنع دخول الأسماك المجمدة إلى الميناء حتى لايتم ترويجها للمستهلكين الذين لطالما اشتكوا من هذه الظاهرة التي تشكل خطرا كبيرا على المستهلكين· كما تعمل على القضاء على مظاهر الفوضى التي تفشت خلال السنوات الأخيرة بالميناء الذي فقد بفعلها مكانته الاقتصادية والاجتماعية رغم كونه ثاني مرفأ بحري تجاري على المستوى الوطني·
فريق كرة القدم لبلدية أغبال يعاني
يتخبط فريق كرة القدم لبلدية أغبال في جملة من المشاكل، أهمهما غياب ملعب مهيأ حيث يضطر هؤلاء الشباب حاليا إلى إجراء مقابلات رياضية بمساحة ترابية غير صالحة إطلاقا لممارسة الرياضة التي تبقى تستهوي السواد الأعظم من شباب البلدية الذي يعاني الفراغ والحرمان في ظل غياب المنشآت الثقافية، الرياضية والترفيهية· لاتزال بلدية أغبال تفتقد لفريق في كرة القدم من شأنه تمثيل البلدية في المحافل الرياضية حتى وإن كان ذلك على مستوى الولاية وهو ما يعكس التخلف الرهيب الذي تعيشه البلدية في هذا المجال، حيث يضطر حاليا ثلة من الشباب الذين شكلوا فريقا بسيطا يستعد ولأول مرة في تاريخ البلدية للانضمام إلى الرابطة الولائية لكرة القدم بتيبازة إلى إجراء المقابلات الرياضية بملعب يتيم يفتقد لأبسط الشروط الواجب توفرها في مثل هذا النوع من المرافق الرياضية وهو ما يشكل خطرا كبيرا على سلامة هؤلاء الشباب في حال تعرضهم لحادث داخل الملعب الذي لايعدو أن يكون مجرد مساحة ترابية غير مهيأة لممارسة شتى أنواع الرياضات· للإشارة استفادت بلدية أغبال الجبلية من مشروع قاعة جوارية للرياضة هي الأولى من نوعها انتهت الأشغال بها مؤخرا، وقد بلغت تكلفة إنجازها مليار و400 مليون سنتيم·