أفادت مصادر إخبارية أمس السبت بأن وكالة التحقيقات الوطنية الباكستانية ستكون الهدف المقبل لحركة طالبان باكستان، للرد على العمليات العسكرية التي يشنها الجيش في منطقة وادي سوات القبلية. ورفعت السلطات الباكستانية حالة التأهب بين قواتها العسكرية والأمنية، تحسباً لهجمات محتملة من جانب مسلحي حركة طالبان، والتي تزايدت وتيرتها مؤخراً. ونقلت شبكة ''سي أن أن'' الإخبارية الأمريكية عن نائب رئيس شرطة إسلام أباد بن يامن: ''جميع المركبات يجب أن تمر بنقاط تفتيش قبل دخولها المدينة، كما تزايدت الإجراءات الأمنية في مختلف مناطق العاصمة إسلام أباد، بعد سلسلة انفجارات ضربت مدينتي لاهور وبيشاور نهاية الأسبوع الماضي، تلتها تهديدات من قبل مسلحي طالبان بالقيام بهجمات أخرى''.