انتقد تقرير أكاديمي أوروبي ''الدور الكبير'' والمتناقض للاتحاد الأوروبي في تسليح الكيان الصهيوني بمعدات ضخمة لاستخدامها في حروبها بالشرق الأوسط، في الوقت الذي يردد فيه الاتحاد التزامه بعملية السلام بالشرق الأوسط. جاء ذلك في تقرير نشرته مجموعة الأبحاث والمعلومات عن السلام والأمن، أحد مراكز الدراسات الإستراتيجية المستقلة في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأوضح التقرير أن ''الاتحاد الأوروبي يحتل المركز الثاني بعد الولاياتالمتحدة في تسليح إسرائيل بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الفتاكة والممنوعة دولياً''. وانتقد تناقض السياسة الأوروبية ''حيث يردد الاتحاد الأوروبي التزامه بالعملية السلمية في الشرق الأوسط ثم يقوم في الوقت ذاته بتسليح إسرائيل بكميات وأنواع ضخمة من الأسلحة على اختلاف أنواعها''. ولاحظ التقرير أن ''الدول الأوروبية تتبع في تسليح إسرائيل سياسة مبهمة يسيطر عليها التعتيم وينقصها الشفافية، كما أن إجراءات مراقبة تصدير الأسلحة لإسرائيل تكاد تكون منعدمة تماماً''. وأضاف أن ذلك يتم ''رغم اتفاق دول الاتحاد ال27 فيما بينها على ما يسمّى بالميثاق الأخلاقي لبيع الأسلحة الّذي يحرّم تصدير الأسلحة إلى مناطق النزاع الّتي يحتمل أن تستخدم فيها ضدّ المدنيين أو ضدّ حقوق الإنسان، غير أنه (الاتحاد الأوروبي) يستثني إسرائيل من هذا الميثاق''. وقال: ''إن فرنسا تحتل المركز الأول بين الدول الأوروبية التي تمد إسرائيل بالأسلحة تليها ألمانيا ثم بريطانيا ثم بلجيكا''، مضيفًا أن ''قيمة مشتريات إسرائيل من مبيعات الأسلحة الأوروبية عام 2006بلغت 11 مليار دولار''. تركيا تتولّى رئاسة مجلس الأمن وأوغلو يصل واشنطن توجّه وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس الأحد إلى الولاياتالمتحدة في زيارة عمل تستمر 6 أيام، لإجراء سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين. وبحسب بيان للخارجية التركية: ''أوغلو سيلتقي مسؤولين أمريكيين في واشنطن ثم ينتقل إلى نيويورك لإجراء لقاءات في مقر الأممالمتحدة، حيث تتولّى تركيا اعتباراً من اليوم الإثنين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي كونها تشغل فيه مقعداً غير دائم''. وتابع البيان أن زيارة أوغلو تشكّل متابعة للمحادثات الّتي أجراها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع المسؤولين الأتراك خلال زيارته لأنقرة.