تحول استخراج وثائق لملفات التشغيل أو بطاقات التعريف الوطنية وجوازات السفر البيومترية، إلى كابوس بالنسبة للمواطنين، ليس بسبب الطوابير الطويلة فحسب، وإنما بسبب النقص الفادح في الطوابع الجبائية الخاصة بشهادات الجنسية والسوابق العدلية، وجواز السفر، حيث اضطر العديد من المواطنين بعنابة إلى التنقل شرقا وغربا بين أحياء المدينة بحثا عن الأكشاك التي تبيعها، ليصل الأمر أحيانا إلى وساطات وتوصيات للظفر بطابع واحد· واللافت أن ندرة الطوابع الجائية أصبحت مشكلة مزمنة زادت من معاناة المواطنين الذين أنهكتهم كثرة الوثائق المطلوبة ·