قاطع مجموعة من المصلين نهاية الأسبوع الفارط أداء صلاة الصبح بمسجد سيدي عقبة الكبير لعدم وجود الإمام في عين المكان. وحسب مصادر مطلعة أن القطرة التي أفاضت الكأس لدى هؤلاء و أجبرتهم على مغادرة المسجد الكبير بهذه المنطقة على وقع القلق. كانت بسبب عديد المشاكل العالقة بين مجموع المصلين و إمام المسجد لسوء تفاهم وقع بين الطرفين حول رغبتهم لاستعمال مكيف الهواء للتقليل من ضغط الحرارة الشديد و كثرة الناموس، حيث تصادمت هذه الرغبة مع قرار الإمام بعدم التفريط في استعمال المكيف . وبين مصداقية هذه الفرضيات و استنادا لمصادر أخرى فإن مصلي هذه البلدية و المناطق المجاروة بما في ذلك القادمين من عاصمة الولاية أدو صلاة الجمعة بصفة عادية بعد إذابة الثلج بين الطرفين. غير أنه و حسب بعض العارفين بالشؤون الداخلية لهذه المنطقة فإن العلاقة بين هؤلاء و إمامهم لا تزال تشوبها بعض الخصومة في وقت مطلوب من نظارة الشؤون الدينية التدخل من أجل اصلاح ذات البين.