الأبواب مفتوحة أمام الجميع لكنها مغلقة أمام عصابة”السكاكين” أكد لخضر بن خلاف الذراع الأيمن لرئيس جبهة العدالة والتنمية -قيد التأسيس- عبد الله جاب الله، أن المؤتمرات التأسيسية للحزب لاختيار المسؤولين على مستوى الولايات والبلديات ستكون في النصف الأول من شهر جانفي· أما المؤتمر التأسيسي فقد أكد المتحدث أنه سيعقد في النصف الثاني من الشهر نفسه، مشيرا في السياق ذاته إلى أن حزبه ينتظر الحصول على الاعتماد الرسمي من الداخلية هذه الأيام في أقصى مدة لا تتعدى، حسبه، عشرة أيام· وأكد المتحدث في تصريح لبالبلادب، أن أبواب الجبهة مفتوحة أمام الجميع باستثناء من وصفهم ببالعصابة الإجراميةب من بعض قيادات الإصلاح التي قال إن أبواب الحزب مغلقة ابالأقفالب في وجوههم ولن تفتح أبدا أمامهم مشيرا بالقول اهؤلاء أصبحوا مثل عصابات اللصوص والحرامية يتشاجرون باستعمال السكاكينب، في إشارة إلى الاشتباكات التي عاشها المقر الوطني للإصلاح بين القيادة الحالية والمعارضين لهم ممثلين في جماعة قادري الذي تعرض لطعن بالسكاكين خلف له جروحا غائرة· ولم يتوان لخضر بن خلاف عن التأكيد بدخول حزبه الانتخابات القادمة المقررة ربيع ،2012 جازما بأن تشكيلته السياسية ستحقق نتائج باهرة، مشيرا إلى أن االشعب حر يشرّف من يشرّف ويقزّم من يقزّمب، مضيفا أن الشعب سبق أن أعطى صوته للأحزاب التي ترأسها جاب الله، لكن النتائج كانت تزور لصالح تشكيلات سياسية أخرى أما الآن فإن التوجه العام يتجه نحو انتخابات نظيفة ونزيهة وبالتالي فالشعب هو صاحب القرار· وعن إمكانية تحالف جبهة العدالة والتنمية مع أحزاب إسلامية أخرى قبل الانتخابات في قوائم واحدة، أكد المتحدث أن هذا الأمر غير ممكن وغير مطروح أساسا قبل الانتخابات، مستبعدا عقد أي تحالف مع أي حزب أو تيار مهما كان لونه أو مشربه السياسي، غير أنه لم يستبعد التعامل أو التحالف مع أحزاب إسلامية أو غير إسلامية بعد الانتخابات· تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية تتجه نحو اعتماد خمس أحزاب جديدة بعدما استلمت تحقيقات أمنية إيجابية تخص هذه التشكيلات التي أودعت طلبها خاصة بعد أن أعلن الرئيس في اجتماع مجلس الوزراء الأخير، فتح الساحة السياسية أمام الأحزاب الجديدة ومنحها الفرصة للمشاركة في الانتخابات القادمة· ويتعلق الأمر، حسب الكثير من المراقبين للشأن السياسي، بجبهة العدالة والتنمية لزعيمها عبد الله جاب الله وحزب جبهة الحرية والعدالة لصاحبه محمد السعيد وحزب جبهة التغيير الوطني لعبد المجيد مناصرة والاتحاد من أجل الديمقراطية والجمهورية للقيادي السابق في الأرسيدي عمارة بن يوسف وحزب الجبهة الديمقراطية بزعامة سيد أحمد غزالي·