اعتبر المخرج الأمريكي المختص في الفيلم الوثائقي، “آيرون وولف” أن زيارته الأولى للجزائر فرصة للتعرف على السينما الجزائرية والاحتكاك بالعاملين في هذا المجال ومناسبة لعرض أفلامه”. وأوضح “وولف” المتواجد بالجزائر في إطار برنامج الأفلام الوثائقية “أميريكان دوكيمانتاري فيلم شووكايز”، أنه سعيد بزيارة هذا البلد الذي طالما سمع عنه خاصة من طرف والده الذي أقام به في الستين، ويتمنى أن تسمح له هذه الزيارة بالتعرف عن قرب على “الفن السابع” في الجزائر ولقاء السينمائيين والجمهور. وقال المخرج الأمريكي إنه يتمنى أن يجد إمكانية لمشروع مشترك مع سينمائيين جزائريين في حالة توفر مواضيع تستقطب اهتمام الجانبين”، معتبرا أن “الثراء الثقافي في الجزائر يعطي دون شك فرص لذلك”. من ناحية أخرى، قال “آيرون وولف” إنه يحاول في أعماله دوما، “إبراز الجانب الإنساني في مواقفنا وردود أفعالنا تجاه أحداث قد تكون عادية أو غير عادية”، مضيفا أن “الأحاسيس قد تكون نفسها رغم اختلاف الأماكن والشعوب”. وذكر هنا فيلمه “9/11′′ الذي يصور أحاسيس ورد فعل الذين عايشوا تفجيرات 11 سبتمبر عن قرب، حيث أعطى الكلمة للعمال والتقنيين الذين كانوا في اتصال مع الطائرات قبل إقلاعها من مطار “بوسطن” الذي انطلقت منه الطائرتان التي تم تحويلها من قبل “الإرهابيين”.