كشف محمد السعيد مرشح حزب العدالة والحرية الغير معتمد بعد، لدى نزوله ضيفا على منتدى "البلاد" عن جملة من المعلومات الخاصة بملف ترشحه لرئاسيات أفريل القادم، وعن العوامل التي دفعت به إلى تصدر واجهة الساحة السياسية خلال هذه المرحلة، بعد فترة طويلة من الغياب الذي أعقب إجهاض مشروع حزب الوفاء والعدل الذي شغل فيه منصب الأمين العام رفقة زعيم دربه السياسي الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي كما تطرق بالحديث عن سر تزامن الإعلان عن مولوده السياسي الجديد بموعد استحقاقات هامة تمر بها الجزائر، مواصلا إبداء رأيه في جملة من قضايا الداخل والخارج الراهنة على غرار سياسة المصالحة وعودة قيادات الصف الأول في الحزب المحل إلى ممارسة النشاط السياسي معرجا على عدد من ملفات السياسة الداخلية المرتبطة بمسألة ترسيم الأمازيغية وفتح المجال السياسي والإعلامي أمام الجيل الجديد مرورا بموقفه من مسألة إلغاء حكم الإعدام وقضية الدبلوماسي حساني الموقوف حاليا بفرنسا وانتهاء بموقفه من ملف الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية ومسألة فتح الحدود البرية مع الجارة المغرب... إضافة إلى عدد من المحاور المرتبطة بالجانب الشخصي للسيد محمد السعيد، ترقبوها غدا بتفصيل أكثر على صفحات موقعكم التفاعلي الرائد "البلاد أونلاين"..