كشف وزير الأشغال العمومية، عمار غول، عن إطلاق أربعة مشاريع مستقبلا، لربط شرق الجزائر العاصمة بالطريق السيار شرق-غرب، مشيرا إلى أن المشاريع التي ستربط بلديات بودواو، رغاية، رويبة وباب الزوار بمقطع الطريق السيار، شرق غرب الممتد إلى ولاية بومرداس ''في طور الدراسة على مستوى الولايات المنتدبة التي ستقطعها الطرق السريعة الجديدة''. واستنفر غول، خلال زيارته التفقدية لمشاريع الجزائر العاصمة، أمس، جهود العاملين في القطاع لإعطاء دفعة لسير المشاريع وتسليمها في آجالها المحددة بداية موسم الاصطياف، مشيرا إلى ضرورة رفع الخناق عن حركة المرور بالعاصمة من خلال إنشاء طرق موجهة لذلك. وأكد غول، في أولى محطاته بحي جيلالي اليابس بالقبة، أن الجسر الممتد على طول كيلومتر والرابط بين حي وادي أوشايح ببلدية براقي، ستنطلق أشغاله بداية 2010، مضيفا أنه سيضمن تسهيل المرور على مستوى العديد من الضواحي المجاورة على غرار بوروبة، براقي، جسر قسنطينة وحي وادي اوشايح. وسيربط هذا الجسر، الذي يعد ثاني أطول جسر في الجزائر، بعد جسر واد الرخام بالبويرة، بين الطريق السريع لوادي أوشايح ببلدية باش جراح والطريق الجانبي الجنوبي بن عكنون- الدارالبيضاء. كما سيتم إخلاء الأرضية التي سيجسد عليها المشروع، حسب الشروحات المقدمة من طرف مسؤول من مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر، من جميع السكنات الهشة فور ترحيل شاغليها إلى السكنات التي خصصتها السلطات المحلية لذلك. على صعيد آخر، وجه غول تعليمة لمديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائرلتحضير دراسة أولية لإنجاز طريق سريع يربط وادي أوشايح برويبة مرورا بمحول الكاليتوس. وأعلن الوزير أنه سيتم إنجاز نفق يصل النفق الأرضي لشارع آديس ابابا، وسط العاصمة، بمقر وزارة الطاقة والمناجم، بوادي حيدرة، مشيرا إلى أن الدراسة المقدمة في هذا المشروع تتم ب''وتيرة جيدة''. واقترح المسؤول الأول على القطاع، عند معاينته لأشغال تهيئة مفترق طرق ''قهوة الشرفي'' ببلدية برج الكيفان، إطلاق دراسات إنجاز ''طريق سريع بديل'' لربط برج الكيفان بشطر الطريق الجانبي الجنوبي للعاصمة في الفترة القادمة.