يعد اللاعب السابق شريف الوزاني سي طاهر، أحد لاعبي الفرق الوطني السابقين، الذين تمرّسوا في مقارعة المصريين، خاصة ما تعلق بالمباريات التأهيلية لكأس العالم• فقد سبق لشريف أن واجه الفراعنة في لقاء مصيري تأهيلي لمونديال ,90 ونظرا لاحتكاكه ومعرفته الجيدة بهم، يرى القلب النابض لوسط ميدان الخضر السابق أن المباراة صعبة على الفريقين، ولا يمكن أن ننكر بأن الفريق الوطني المصري صعب المراس، نظرا لتوفره على تشكيلة منسجمة تلعب مع بعضها البعض لأكثر من ثماني سنوات• وعليه، فإن الضغط سيكون على مصر أكثر من فريقنا الوطني• مضيفا ''ما دام أننا سنلعب داخل ميداننا فلا بد من الفوز بالمباراة والمهم هو اللعب بهدوء لأن التجربة أبانت أن المصريين يعتمدون على نرفزة اللاعبين الجزائريين، لهذا أوجه نداء إلى لاعبينا بضرورة التركيز على المقابلة وفقط، ولا يهتموا بما تقوله الصحف المصرية الذي عشنا نحن جانبا منه سنة 1989 بمناسبة نهائيات مونديال إيطاليا، حيث عشنا الجحيم، خصوصا في لقاء العودة بالقاهرة• وعليه يجب تفادي الانسياق وراء هذه الحرب النفسية والتركيز فقط على الميدان• وأظن أن لنا لاعبين محترفين واعون بذلك''• وحول مفاتيح اللعب أمام المنتخب المصري قال شريف الوزاني ''يجب الضغط على المصريين، فهم الذين يأتون خائفين، نحن أقوياء بالقلب وقد سبق وأن هزمناهم في القاهرة• وبالتالي فمن الممكن جدا أن نهزمهم في الجزائر والتأكيد بأن المنتخب الوطني هو الشبح الأسود للمنتخب المصري الذي عادة ما سقط أمامنا في المهمات الصعبة والمصيرية وعلى الجيل الحالي من لاعبي الخضر تأكيد هذا الأمر''•