أعلن الجيش السوري الحر، في شريط فيديو بث على الإنترنت ولم يتسن التحقق من صحته، عن اعتقال مجموعة من الإيرانيين المسلحين في حمص. وأوضح الشريط، الذي نشرته كتيبة الفاروق التابعة للجيش الحر، أن الأسرى كانوا يحملون وثائق إيرانية ويتحدثون الفارسية. ويظهر في الشريط أحد الأسرى وهو يعترف، باللغة الفارسية، بأنه ضابط بالجيش الإيراني. ويؤكد المعتقل أنه “أرسل لمساندة القوات السورية في قمع المتظاهرين”. واعترف الأسير نفسه بمشاركته في قمع نساء وأطفال. وناشد الأسير السلطات الإيرانية لمساعدته ورفاقه الأسرى قائلاً: “أطالب خامنئي بسحب قواتنا من سوريا لنعود إلى ذوينا”. يذكر أن مصدرا مسؤولا في الحرس الثوري الإيراني كان قد اعترف في وقت سابق ل”العربية” بوجود قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري قرب الزبداني في محافظة ريف دمشق. لكن المصدر نفسه أوضح ألا وجود لقوات عسكرية داخل القاعدة المذكورة، باستثناء مستشارين يقدمون دعما سياسيا ونصائح أمنية.