أجمع أعضاء المجلس الوطني والمكتب الولائي لمنتخبي مكتب وهران للجبهة الوطنية الجزائرية على إقصاء النائب شعبني فتح الله من صفوف الحزب وفصله منه نهائيا ابتداء من تاريخ الفاتح مارس الفارط بعد إحالته على لجنة الانضباط بسبب ما عبر عنه الحزب ب'' السلوكات اللامسؤولة التي قام بها النائب ''، وهذا ''بعد جملة التلاعبات والتهرب من المسؤولية في المكتب الولائي بوهران، وعدم التزام شعبني بتعهداته قرارات المؤتمر والقانون الاساسي والنظام الداخلي للحزب''، ومنها عدم التوقيع في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لمرشح الحزب موسى تواتي.