ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية أمس الأربعاء أن جيش الاحتلال الصهيوني عرض معدات عسكرية، بينها آلة تصوير بحجم الكرة يمكن إلقاؤها داخل منزل مشتبه فيه لتبث صوراً إلى الجنود في الخارج. ونقلت وكالة سما الفلسطينية عن الصحيفة أن هناك سلاح لاختراق الأبواب يتم وصله ببندقية أم 16- يمكنه إحداث فتحات في البوابات المفخخة. وتمّ تطوير الكاميرا الكروية التي أطلق عليها اسم مقلة العين من جانب شركة أو. دي. أف للأجهزة الاليكترونية البصرية في تل أبيب. وعرضت قيادة القوات البرية في جيش الاحتلال الصهيوني هذه الأسلحة وغيرها والتي استخدم معظمها خلال عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة الشهر الماضي - في قاعدة عسكرية بجنوب الكيان الصهيوني. نتائج الانتخابات وراء تراجع إسرائيل عن التهدئة أرجعت مصادر صحافية صهيونية التغيّر الّذي طرأ في موقف الكيان الصهيوني من التهدئة في قطاع غزة إلى نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقالت صحيفة هآرتس في مقال كتبه المعلقان الصهيونيان، آفي سخاروف وعاموس هارئيل أمس الأربعاء: إن إسرائيل أبلغت مصر بالفعل موافقتها على التهدئة لمدة عام ونصف العام. وأشار المقال إلى أن هذه الموافقة جاءت على لسان رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الصهيونية عاموس جلعاد، والذي أبلغ الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية رسمياً بموافقة إسرائيل على المقترح المصري بشأن التهدئة. وأوضح المقال أن التراجع الصهيوني يرجع إلى الانتخابات الصهيونية التي أدّت إلى إضعاف مكانة وزير الحرب إيهود باراك الذي يعتبر أكثر المتحمسين لاتفاق التهدئة، إثر الهزيمة التي مني بها حزبه (العمل)، بعدما احتل المكان الرابع بعد كاديما والليكود وإسرائيل بيتنا. مخاوف من قيام حماس بإعادة تصنيع مخلفات أسلحتها أعربت دوائر صحافية صحفية عن قلقها البالغ من قيام حركة حماس بإعادة تصنيع مخلفات الذخائر والقنابل التي أسقطها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة خلال عدوانه الأخير. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية على موقعها الإلكتروني إن كميات كبيرة من مخلّفات القنابل والذخائر الصهيونية اختفت من مخازن الأممالمتحدة في غزة، قبل إعدامها، متهمة حركة حماس بالاستيلاء على تلك الكمية البالغ حجمها سبعة أطنان، وأنها تعتزم إعادة تصنيعها مرة أخرى. وصرّح ريتشارد ميرون المتحدث باسم الأممالمتحدة في القدسالمحتلة للصحيفة الصهيونية قائلاً: إننا لا ننشغل الآن بمَن استولى على تلك المخلفات، بل كيف يمكننا العثور عليها في أسرع وقت ممكن، لإعدامها فوراً، من أجل سلامة المواطنين على حد قوله