شدد يوما تكوينيا لفائدة سلك القابلات حول موضوع الإصابات الناتجة عن عمليات الولادة، نظم مستشفى محمد بوضياف بورفلة، على وجوب حصول القابلات على التكوين الجيد ليتمكن من القيام بعمله بالكيفية اللازمة ودون ارتكاب أية أخطاء قد تتسبب في إصابة الطفل المولود بإعاقات خطيرة. وتوصل الملتقى إلى أن الحل الأنجع يكمن في استفادة القابلات من دورات تحسين مستوى الكفاءة والتكوين بصفة مستمرة وإتاحة لهن فرصة الاطلاع على مختلف المستجدات الطبية الحاصلة والمرتبطة بنشاطهن المهني بالمؤسسات الصحية، وذلك حفاظا على صحة الطفل والأم معا. ومعلوم أن ولاية ورفلة تعاني نقصا على صعيد المنشآت الصحية والموارد البشرية المتعلقة بالتوليد والتي يعد توفيرها أمرا ضروريا للتقليص من نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة إلى أدنى مستوياتها، كما هو الحال بمستشفى محمد بوضياف بورفلة الذي يفتقر إلى الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد إلى جانب انعدام القابلات بالقدر الكافي، وقد لا يتعدى عددهن أثناء المداومة القابلتين. علما أن معدل حالات الولادة في الليلة الواحدة قد يفوق ال20 ولادة جديدة كما أن نفس المؤسسة الصحية لا تزال في حاجة ماسة إلى إنجاز مركب للأمومة والطفولة، كما أن معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة على مستوى ولاية ورفلة يقدر سنويا ب 56 حالة لكل 100ألف ولادة حية.